20110526
الجزيرة
اكتشف فريق من العلماء في جامعة ألاباما الأميركية 17 هرما جديدا وأكثر من 1000 مقبرة و3000 مستوطنة في مصر، من خلال تقنية جديدة تستخدم التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
وقالت ديلي تلغراف إن علماء الآثار أكدوا النتائج المذهلة واستخرجوا هرمين من الأهرامات المكتشفة عن بعد من الفضاء.
وقد حلل فريق العلماء الصور المأخوذة من أقمار صناعية تجوب الفضاء على مسافة تبعد نحو 700 كيلومتر عن الأرض، ومزودة بكاميرات في غاية القوة لدرجة أنها تستطيع تحديد أشياء قطرها أقل من 100 سنتيمتر. وعبر أحد أفراد الفريق عن دهشته من هذا الكم الهائل من الآثار المنتشرة في مصر.
ونظرا لأن قدماء المصريين بنوا منازلهم من الطوب اللبـِن -الذي هو أكثر كثافة من التربة المحيطة- فقد تركوا بصمة واضحة يمكن للخبراء من خلالها تحديد ماهية هذه الآثار كمقابر أو أهرامات أو بيوت.
وتبلغ قوة التقنية الجديدة مداها لدرجة أنها يمكن أن تستخدم في مراقبة المواقع ضد السلب والنهب.
ويعتقد الخبراء أن هناك مباني أخرى كثيرة مدفونة على أعماق أبعد من تلك التي تم اكتشافها، بل حتى تحت نهر النيل.
وقال أحدهم إن المواقع المكتشفة كانت قريبة من السطح، وهناك آلاف المواقع الإضافية التي غطاها النيل بالطمي.
وأضاف أن هذه مجرد بداية لهذا النوع من العمل، وأن النتائج تشكل تعزيزا كبيرا لعلم الآثار الفضائي الجديد.