20110526
الجزيرة
أعلن وزير التكوين المهني والتشغيل التونسي سعيد العايدي أن بلاده تطمح لتوظيف 20 ألف شخص في القطاع العام قبل حلول الانتخابات في شهر يوليو/تموز المقبل، غير أنه لا يتوقع عودة تعافي الاقتصاد في ما يخص إحداث وظائف إلا في الربع الأخير من العام الجاري.
وقال العايدي -في حديث مع رويترز بمناسبة مشاركته في مؤتمر استثماري بفرنسا- إن تونس تسعى بمساعدة المانحين الدوليين لخفض نسبة البطالة إلى أقل من 7% في غضون خمس سنوات.
وأضاف الوزير التونسي أن إجراءات اتخذتها الحكومة المؤقتة تهدف لخلق المزيد من الوظائف ستكلف 360 مليون دولار، وتتعلق بحوافز ضريبية للشركات لتشغيل العمالة.
بطالة متفاقمة
وحول تطور نسبة البطالة في تونس، قال وزير التكوين المهني والتشغيل إنه من الواجب مصارحة المواطنين، فأوضاع العمال في تدهور مستمر، وسيكون معدل البطالة في شهر يوليو/تموز المقبل أعلى من يونيو/حزيران، دون أن يدلي بنسب محددة.
وأدت الأضرار الاقتصادية التي تكبدتها تونس بعد الثورة إلى تفاقم نسبة البطالة لتبلغ 16%، ويقول العايدي إن بلاده ستعاني من ارتفاع في نسب البطالة في أغلب أشهر السنة الجارية، في ظل البحث عن طريق لإخراج الاقتصاد من دائرة التعثر.
يذكر أن تونس أعلنت من قبل أنها بحاجة إلى 25 مليار دولار على مدى خمس سنوات لإنعاش اقتصادها بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها، لاسيما في القطاع السياحي.