علنت وزارة الدفاع في جنوب افريقيا ان نحو الف جندي تظاهروا في بريتوريا، مطالبين بزيادة رواتبهم، ما دفع الشرطة الى تفريقهم، مستخدمة الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ،وخراطيم المياه ووصفت وزيرة الدفاع لينديوي سيسولو هذه التظاهرة ب"التهديد الخطير والفوري للامن الوطني" واعلنت من مدينة الكاب (جنوب غرب) ان المتظاهرين وضعوا في اجازة غير مدفوعة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع ندهيفوو مابهايا ان الجنود حاولوا تسلق السور الذي يحيط بمجمع المباني الحكومية بعد رفض احدى المحاكم الترخيص لهم بالتظاهر للمطالبة بزيادة اجورهم،وقالت لوكالة فرانس برس ان "الشرطة العسكرية ابلغتهم بضرورة التفرق الا انهم رفضوا وحاولوا تسلق السور".
وقال وزير الشرطة ناتهو متهوثوا ان جنديين اعتقلا وسلما الى الشرطة لعسكرية واضافت مابهايا "ان موقفنا هو ان هذه التظاهرة غير مرخصة وعلى النقابات تحمل مسؤولية الاعمال التي يقوم بها الاعضاء التابعون لها ونحن على اتصال بمحامينا لمعرفة ما اذا كان بالامكان اعتبار النقابة مسؤولة عن الاضرار التي وقعت"،واضاف المصدر نفسه ان سيارات اصيبت باضرار بينما كانت الشرطة تفرق المتظاهرين وتطالب النقابة بزيادة اجورهم بنسبة 30 بالمئة.