قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إن بلاده ستواصل إرسال مستشارين أمنيين إلى الصومال لدعم حكومتها المؤقتة رغم استمرار احتجاز أحد مستشاريها هناك رهينة.
وأبلغ الصحفيين في تصريحات له بباريس أن ذلك يأتي في إطار التزام بلاده بدعم مساعي حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد لتدريب عناصر الشرطة.
وأعرب كوشنر كذلك عن أمله ألا يؤثر فرار رهينة من خاطفيه على الرهينة الذي ما يزال محتجزا.
وقال إنه لا يعرف شيئا عن احتجاز الرهينة الثاني وما إذا كان سيطلق سراحه، مضيفا أن الرجل محتجز لدى إحدى الجماعات "وذلك ليس بالأمر السهل".
يشار إلى أن مستشارا أمنيا يدعى مارك أيباري تمكن حسب المعلومات المتداولة من مغافلة حراسه الأربعاء الماضي وفر منهم عندما كانوا نائمين