20110604
الجزیرة
رجح قائد البحرية الفرنسية انتشار قوات التحالف في ليبيا بمجرد انتهاء القتال لتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن بلاده لن ترسل قوات برية للتعجيل بنتيجة القتال.
وقال الأميرال بيير فرانسوا فوريسيه لوكالة رويترز إنه بمجرد تحقيق حلف شمال الأطلسي (ناتو) أهدافه العسكرية المقررة فستكون البلاد بلا شك بحاجة إلى مساعدات إنسانية وستكون الوسائل العسكرية هي المستخدمة في المرحلة الأولى لأنها الأسرع والأسهل في التنفيذ.
وأضاف فوريسيه أن العملية العسكرية التي يقودها في ليبيا كانت ستصبح أفضل لو أن بريطانيا استطاعت نشر حاملة طائرات، وأشار إلى أن حاملة الطائرات شارل ديغول تستطيع العمل هناك حتى الخريف، معتبرا أن الهدف السياسي هو عدم نشر قوات برية.
وقصفت مروحيات تابعة للناتو في وقت سابق اليوم السبت للمرة الأولى قوات ميدانية ومركبات ومعدات عسكرية تابعة للقذافي، في محاولة لتكثيف التدخل العسكري -بحسب الناتو- من أجل كسر حالة الجمود التي تشهدها البلاد بتمسك العقيد معمر القذافي بالسلطة على الرغم من مرور أشهر على الانتفاضة الشعبية ضده.
وذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية أن الهجمات نفذتها طائرات هليكوبتر بريطانية من طراز أباتشي استهدفت بلدة البريقة النفطية شرقي ليبيا.
وكان الحلف أكد في وقت سابق أن نشر الطائرات الهليكوبتر ليس مقدمة لنشر قوات برية في ليبيا وهو الأمر الذي استبعدته الدول الغربية.
وكانت فرنسا وبريطانيا قد قادتا التوجه نحو فرض حظر جوي على ليبيا لمنع قوات القذافي من مهاجمة المدنيين وفقا للقرار الأممي 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في مارس/آذار الماضي.