20110606
الجزیره
أبدى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق خلال لقائه الأحد وفدا من لجنة الوفاق والمصالحة بالقاهرة استعداد حركته لإبداء المرونة الكاملة للتفاهم على الأسماء المرشحة للحكومة المقبلة المراد تشكيلها كثمرة لاتفاق المصالحة مع حركة التحرير الوطني (فتح).
وأعلنت لجنة الوفاق، في بيان وزع بغزة، أن أبو مرزوق أكد، خلال لقاء مع وفد من اللجنة ضم رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان راجي الصوراني ومدير مركز غزة للصحة النفسية إياد السراج، استعداد حماس وإصرارها على المضي قدما ودون تأخير في تشكيل الحكومة بحيث تكون أداة رافعة للعمل الوطني، وبرغم الضغوط الإسرائيلية والدولية التي تحاول منع تشكيلها.
وأبدى أبو مرزوق المرونة الكاملة للتفاهم على الأسماء المرشحة للوزارة طالما تحمل الصفات الوطنية والسمعة الطيبة والاستقلالية السياسية.
وناقش المجتمعون المشهد الفلسطيني في ضوء اتفاق المصالحة والحاجة إلى الإسراع في تشكيل حكومة وطنية واحدة تقوم بالمهمات المنوطة بها، وهي إعمار غزة والتحضير للانتخابات وإدارة شؤون الحياة.
وناقش الوفد موضوع معبر رفح والمشاكل التي تواجه فتحه، وجرى التوافق على ضرورة السعي لدى القيادات المصرية لفتح معبر رفح كليا وفوريا أمام حركة المسافرين من وإلى غزة وأعرب عن تقديره للموقف المصري في رفض الضغوط الإسرائيلية لإعادة حصار غزة.
صفقة الأسرى
وفي تطورات صفقة تبادل الأسرى، بحث وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس مجلس القوات المسلحة المصرية حسين طنطاوي في اتصال هاتفي بشكل موسع هذه المسألة فضلا عن قضايا أمنية وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن باراك وطنطاوي بحثا الحاجة إلى تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير بقطاع غزة جلعاد شاليط فورا.
ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإلكتروني أن موضوع صفقة تبادل الأسرى تمر الآن بمرحلة حساسة، وأن المصريين عادوا إلى اللعبة، ولذلك فإن صفقة التبادل طرحت مجددا على جدول الأعمال بالمنطقة.
كذلك تحدث المسؤولان الإسرائيلي والمصري عن سبل الحفاظ على الهدوء بين الدولتين وقضايا أمنية إقليمية، وشددا على الأهمية الكبرى في الحفاظ على اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر وأنه يشكل أساسا هاما للاستقرار بالمنطقة.