20110612
الجزيره
اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا فضل عبد الله محمد يشكل "ضربة قوية" للتنظيم.
وقالت كلينتون خلال زيارتها لتنزانيا إنها "ضربة قوية للقاعدة وحلفائها المتطرفين وعملياتها في شرق أفريقيا".
وأكدت "أنها نهاية مستحقة لإرهابي تسبب في عدد كبير من القتلى وفي معاناة لكثير من الأبرياء بنيروبي ودار السلام ومدن أخرى"، في إشارة إلى التفجيرات التي استهدفت في أغسطس/آب 1998 السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا وأدت إلى سقوط 224 قتيلا.
ويتهم فضل عبد الله محمد بكونه أحد المشاركين الرئيسيين في التخطيط لهذين التفجيرين وتنفيذهما، وكانت واشنطن قد رصدت خمسة ملايين دولار لمن يساهم في اعتقاله.
وترددت أنباء عن أن فضل -المولود في جزر القمر ويحمل الجنسية الكينية كذلك- كان سيخلف أسامة بن لادن الذي قتل على أيدي قوات أميركية في باكستان يوم 2 مايو/أيار الماضي.
تفاصيل
وكانت الشرطة الصومالية قد أكدت أن فضل لقي مصرعه الأربعاء الماضي في اشتباك عند حاجز عسكري بالعاصمة مقديشو.
وقالت مصادر صومالية إن شخصين تعتقد السلطات أنهما من الإرهابيين قتلا عند نقطة تفتيش الأربعاء، قبل أن يتبين لاحقا أن أحدهما هو فضل.
ونقلت رويترز عن مسؤول رفيع من الأمن الوطني الصومالي أن التحقيق أكد هوية فضل عبد الله حيث دفنت جثته في وقت لاحق، مشيرا إلى أنه كان يحمل جواز سفر مزورا لدولة جنوب أفريقيا.
كما أكد قائد الشرطة الكينية ماثيو إيتيري نبأ مقتل فضل، ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية أنه من المقرر أن يجرى اختبار الحمض النووي لمزيد من التأكد.