20110614
المحيط
القاهرة: هاجم المهندس نجيب ساويرس- مؤسس حزب المصريين الأحرار الأحزاب الدينية وبالأخص السلفية قائلاً: "مش فاهم إزاي اتوافق عليهم من لجنة شئون الأحزاب رغم أن القانون منع قيام الأحزاب الديني، فإن كان حزب العدالة والحرية التابع للإخوان أعلن أنه حزب سياسي ولكن الأحزاب السلفية كيف نقول أنها ليست أحزاب دينية؟؟".
وقال ساويرس رداً على سؤال لجريدة "الدستور الأصلي" عن عدد المقاعد التي ينافس عليها الحزب "هنافس على كل المقاعد مش محمد بديع مرشد الاخوان قال هناخد كل الكراسي، وأحنا كمان هنافس على كل المقاعد مش هيحبطنا".
كما أشار ساويرس رداً على على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقامه الحزب الإثنين للاحتفال بتقديم الاخطار اليوم الثلاثاء الي لجنة شئون الاحزاب، إلى رفضه تطبيق الضريبة التصاعدية قائلاً "انها تعمل على "تطفيش" الاستثمارات وانها لن تحل مشكلة البطالة والفقر التي تعاني منها مصر".
وأضاف ان المشاريع الاستثمارية التي يقوم بها القطاع الخاص هي التي تدور عجلة الانتاج وتدر ضرائب اكثر للدولة وتوظف المزيد من الافراد في حين أن الدولة كمدير وموظف "سئ" فهناك مايقرب من 6 مليون موظف حكومي يقبض ولا يشتغل، وحزب المصريين الاحرار ينوي القضاء على الفقر باتباع اقتصاد السوق الإجتماعي ويستلهم نموذج ألمانيا الغربية.
وأضاف ساويرس خلال المؤتمر أن هذا اليوم تارخي بالنسبة له ولأول مرة يفخر بمشاركته في حزب حقيقي وليس في الأحزاب الكرتونية التابعة لامن الدولة التي كانت تؤسس من قبيل الديكور لافتاً أن الحزب يستهدف زيادة الثروة وليس اعادة توزيعها بما يوفر حياة كريمة لكل مواطن مستطرداً: "بدل ما نفقر الغني عشان يتساوى مع الفقير" فلسنا مع النموذج الاشتراكي والشيوعي الذي يعيدنا للوراء.
في حين أشار راجي سليمان وكيل مؤسسي الحزب إلى تقدم الحزب للجنة شئون الاحزاب في الغد بـ14 الف توكيل سيكتفي بنشر 5 آلاف منهم توفير للنفقات وتخطي العضوية بالحزب 50 الف عضو حتي هذا التاريخ ،كما صرح سليمان أن ميزانية الحزب حتي الان عبارة عن 6.5 مليون جنية تبرعات من 27 عضو مؤسس بالحزب لم يتبرع أي منهم بأكثر من 20% .
في حين عرض الوكلاء المؤسسين برنامج الحزب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والذي يتبنى الدولة المدنية واطلاق كل اشكال الحريات والفصل بين الدين والسياسة والنهوض بالازهر كمرجعية للعلم الشرعي حيث يعتبره الحزب ممثل الشريعة الاسلامية بطبيعتها السمحة بالإضافة لانتهاجه لمنهج الاقتصاد الحر مع الحفاظ علي العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن بحسين جودة الخدامات بحيث تراعي اداميته وكرامته ويولي أهمية خاصة للتعليم .