20110617
العالم
تونس(العالم)- 17/06/2011- بدأت في تونس الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة مناقشة ما يعرف بالعقد الجمهوري، وقد كانت اولى الجلَسات في هذا السياق ساخنة عندما طرحت مسألة التصدي للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي ومناهضة الصهيونية العالمية.
وقال عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الاسلامية في تونس سمير ديلو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: الكل يعلم ان الشعب التونسي بدون استثناء هو ضد التطبيع والكيان الصهيوني، معتبرا ان من اسماهم الاقلية يتسللون داخل الهيئات ويسعون لتمرير مواقف لا تشرف احدا.
الى ذلك قال ممثل الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع احمد الكحلاوي: هنا داخل الهيئة يطرح بعض الافراد قضية التطبيع وكانها تحصيل حاصل وكاتنه امر لابد من وقوعه في حين انه يتعارض مع اهداف الشعب.
كما برز الاختلاف بين اعضاء الهيئة حول صياغة القانون المنظم للاحزاب، حيث يخشى المعارضون ان يؤدي ذلك الى تقييد الحريات ويعيد البلاد الى مربع الاستبداد.
وقال الامين العام المساعد للحزب الديمقراطي التقدمي عصام الشهابي: ان اهداف الثورة تقتضي اليوم توسيع مجال الحريات وليس تقييدها وةلذلك اعترضنا على هذا القانون.
من جانبه قال عضو الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة المولدي قسومي: هؤلاء يخشون المضي في هذه المسألة المكقصود بها النظر في مشاريع القوانين حتى لا يتم ضبطهم بقوانيني وضوابط قانونية تحدد مجالاات تحركهم.
واعتبر قسومي ان هؤلاء يريدونها مزرعة ولذلك فانهم يرفضون القوانين والانضباط بها.