20110617
المحیط
طرابلس: ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن شخصًا يتبع ثوار ليبيا سلّم الشبكة مقطعا مصورًا لعملية اغتصاب امرأة ليبية، وقال: إن الفيديو مأخوذ من أحد الهواتف النقالة لأحد جنود كتائب القائد الليبي معمر القذافي.
وذكرت الشبكة تصريحات للثوار الليبيين بأنهم يصادرون كل أجهزة المحمول التي تخص جيش القذافي في حالة تمكنهم من أسر أو قتل البعض منهم، في محاولة للبحث عن أدلة تثبت ارتكابهم انتهاكات ضد المواطنين مثل الاغتصاب والتعذيب.
ويظهر الفيديو رجلين في ثياب مدنية يقومان بعملية اغتصاب لامرأة عارية، وهي مستلقية على وجهها ، ويرتكبان معها أفعالا جنسية مشينة وسط صرخات المرأة بأنها لا تستطيع تحمل الآلام متوسلة إليهم بأن يتركوها.
وفي نهاية الفيديو حسبما ذكر الموقع الشبكة يظهر أحد الرجلين وقد وضع قدمه على وجه المرأة مما يعد إهانة بالغة للمرأة في الثقافة العربية، حسبما قالت الشبكة الأمريكية.
وأشارت الشبكة إلى أن الفيديو لا يحتوي على تاريخ تسجيله، كما أن المغتصبين لا يرتدون ملابس عسكرية، ولم يتسنَّ للشبكة التأكد من صحة الفيديو، في حين طلب الشخص الذي سلم الفيديو عدم تحديد هويته؛ خشية أن يناله انتقام المجتمع الليبي المحافظ، غير أن بعض من استمعوا إلى الشريط الذي قامت الشبكة بالتعتيم على محتواه المرئي قالوا: "إن لكنة المرأة المغتصبة لكنة طرابلسية واضحة".