20110621
المحيط
بنغازي: أكد المجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الاثنين، نبأ انضمام 20 جندياً مقاتلاً من قوات العقيد الليبي معمر القذافي إلى الثوار، بعدما فروا من لواء متمركز في جنوب ليبيا.
وعقدت المعارضة أربعة من الضباط للصحفيين في مقرها ببنغازي، وقالت إن الجنود فروا من وحدة القذافي المتمركزة في منطقة القطرون بجنوب ليبيا هذا الشهر.
وبحسب «رويترز»، قال احد الرجال ويدعى العقيد الأمين سيدي إبراهيم: "لقد انشققنا الآن على النظام. نظام القذافي فقد كل مصداقيته. لذلك نعلن أننا نعرض خدماتنا على المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي".
وأوضح المجلس الوطني الانتقالي أن 22 جنديا وضابطا بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين فروا معا من الوحدة الجنوبية، وانضموا إلى الثوار.
وطلب منه على هامش المؤتمر إثبات هويته فأظهر النقيب احمد صلاح بطاقة هوية وطنية مهترئة تؤكد اسمه وتاريخ ميلاده.
وقال الرجال الأربعة انهم هربوا من وحدتهم بمساعدة مقاتلي المعارضة المحليين الذين ساروا بهم بمركبات في الصحراء على طول الحدود الليبية مع تشاد باتجاه بلدة انضموا فيها إلى لواء الشهيد احمد.
وأضافوا انهم قرروا الفرار كمجموعة قبل أشهر لكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك قبل الآن لان قوات القذافي تحكم السيطرة على جنوب ليبيا، مشيرين إلى اعتقال قوات القذافي ضباطاً وجنودا حاولوا الفرار الفترة الماضية ولم يحالف الحظ.ً
ويشكل انشقاق ضباط الجيش ومسؤولي الحكومة ضغطا على القذافي وإحكام قبضته على السلطة في إعقاب أشهر من القتال بين قواته وقوات الثوار الذين يحاولون الإطاحة به ويتمركزون في شرق ليبيا.
وتقول قيادة المعارضة في بنغازي إنها ستعفو عن جميع الموالين للقذافي ممن قرروا الاستسلام وستمنحهم فرصة لبدء حياة جديدة تحت حكمها الذي تقول انه مبني على المبادئ الديمقراطية.