20110625
العالم
اصيب العشرات بجروح مساء الجمعة في اشتباكات عنيفة دارت في وسط القاهرة بين مئات المتظاهرين المؤيدين للرئيس المخلوع حسني مبارك ومعارضين له، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
وقالت الوكالة ان حوالى 800 شخص من المؤيدين لمبارك تجمعوا مساء الجمعة للمطالبة بالافراج عن الرئيس المخلوع المحتجز في مستشفى شرم الشيخ الدولي على ذمة التحقيق في اتهامه بقتل المتظاهرين والفساد.
واضافت انه "أثناء ذلك تجمع حوالى 300 شخص من المعارضين للرئيس مبارك في محاولة اقناعهم بالعدول عن مطلبهم، باعتبار الرئيس السابق مسؤولا عن قتل المتظاهرين خلال الثورة، مما ادى الى تطور الاحداث بين الطرفين وقيام كل منهم بالتعدي على الاخر والتراشق بالحجارة".
وتابعت الوكالة ان الاشتباكات اسفرت عن "اصابة العشرات باصابات طفيفة وتكسير بعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق"، مشيرة الى ان الاجهزة الامنية عمدت لاحقا الى تفريقهم.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان عناصر مكافحة الشغب انتشرت على الاثر في شارع جامعة الدول العربية الواقع في منطقة المهندسين الراقية والذي شهد الاشتباكات، وقد كانت الحجارة التي تراشق بها الجانبان لا تزال متناثرة فيه.
وكان المتظاهرون المؤيدون لمبارك الذين تجمعوا في ميدان مصطفى محمود رفعوا صور الرئيس السابق داعين الى اطلاق سراحه فورا والى تكريمه من اجل "الخدمات التي قدمها للبلد خلال الـ30 سنة الماضية" (حسب قولهم).
والرئيس المخلوع البالغ من العمر 83 عاما والموجود في مستشفى شرم الشيخ الدولي، على البحر الاحمر، منذ 13 نيسان/ ابريل حيث نقل اثر اصابته بمشاكل في القلب خلال استجوابه.
ومن المقرر ان تبدأ محاكمته مع نجليه علاء وجمال بتهمة قتل المتظاهرين والاثراء غير المشروع في الثالث من اب/ اغسطس المقبل.