200110625
الجزيره
رحب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة بالنتائج التي خرج بها مؤتمر أصحاب المصلحة في إقليم دارفور السوداني الذي عُقد أواخر مايو/أيار الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة.
ودعا أعضاء المجلس -في جلسة حوار بشأن وثيقة الدوحة لسلام دارفور- جميع الأطراف إلى حل خلافاتهم سريعا.
واعتبر المجلس ما خرج به المؤتمر -الذي عُقد في الفترة ما بين 27 و31 مايو/أيار المنصرم- خطوة هامة إلى الأمام، وأساسا لتحقيق سلام دائم في الإقليم المضطرب الواقع في غرب السودان.
وطالب أعضاء المجلس الأطراف المعنية بالأزمة الناشبة في دارفور ببذل كل الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، واتفاق سلام شامل على أساس وثيقة الدوحة للسلام.
وشارك في جلسة الأمس كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبد الله آل محمود والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي.
وتشتمل وثيقة سلام دارفور على سبعة محاور حول التعويضات وعودة النازحين واللاجئين، واقتسام السلطة والوضع الإداري لدارفور، واقتسام الثروة، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، والعدالة والمصالحة، والوقف الدائم لإطلاق النار والترتيبات الأمنية النهائية، وآلية التشاور والحوار الداخلي وآليات التنفيذ.
وأقر المؤتمر تكوين لجنة لمتابعة تنفيذ الوثيقة برئاسة دولة قطر، وتشمل في عضويتها شركاء دوليين آخرين.
وستعمل اللجنة مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لمساعدة الأطراف في إبرام وتنفيذ اتفاق سلام شامل يضم الجميع.