اعلن المتحدث باسم القوة المشتركة لحفظ السلام التابعة للامم المتحدة (اليوناميد) والاتحاد الافريقي في دارفور نور الدين مزني السبت ان مهاجمين خطفوا اثنين من افراد القوة غرب السودان.
وقال مزني ان عملية الخطف تمت في بلدة زالينجي غرب دارفور وان المخطوفين هما موظفان تابعان للقوة.
وأضاف مزني أن بعثة اليوناميد على اتصال بالخاطفين، رافضا الكشف عن هوية الخاطفين أو دوافع الحادث، قائلا "هناك معلومات نمسك عن إعلانها في الوقت الراهن". وتابع "نحن نتابع بقلق ما حدث".
وأشار الى ان "رئيس بعثة اليوناميد رودلف ادادا أرجأ سفره الى ليبيا، وعقد اجتماعا طارئا مع اللجنة الامنية"، لافتا الى ان "هناك خلية أزمة في منطقة زالنجي لمتابعة تداعيات ما حدث".
وأعرب مزني عن إدانة بعثة اليوناميد لحادث اختطاف الموظفين الدوليين، موضحا "لقد وجهنا نداءا للخاطفين باطلاق سراح الرهينتين، نحن هنا من أجل مساعدة سكان دارفور ولسنا طرفا فى هذا الصراع".
وهذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها موظفون تابعون للبعثة المشتركة لحفظ السلام للاختطاف.
وكانت حوادث مشابهة قد وقعت في اقليم دارفور، واستهدفت موظفين تابعين لمنظمات انسانية بالاقليم.