20110626
العالم
قررت مجموعة من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين في مصر تكوين حزب جديد تحت مسمى «الريادة».
ودعا الى تشكيل هذا الحزب القيادي الإخواني البارز «خالد داود» ويشاركه كل من د.عمرو أبو خليل والإخواني السابق هيثم أبو خليل وسيتم الإعلان عنه الأسبوع المقبل.
وقد أكد أحد الأعضاء المشاركين في التأسيس لـ«روزاليوسف»، أن «الريادة» ستنضم إليه مجموعة من رجال الأعمال الإخوانيين والشخصيات البارزة مثل حسام برناسوس ومحمد المنوفي وغيرهما. وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن الحزب يغلب عليه طابع التكنوقراط المتخصصين في مختلف المجالات.
وحول طبيعة الحزب قال المصدر: نحن ننطلق من رؤية مدنية للدولة المصرية نرى أن مصر لها بعد إفريقي وعربي وإسلامي، وأضاف: نرفض تصور الإخوان الذي يعبر في نهاية المطاف عن الدولة الدينية.
وحول الموقف من بقية الأحزاب المنفصلة عن الجماعة قال القيادي بـ«الريادة»: تجري الآن مفاوضات مع د.إبراهيم الزعفراني مؤسس حزب النهضة ومؤسس حزب «التيار المصري»، وذلك حتى نندمج في فصيل واحد، مضيفاً: خصوصاً أن القواسم المشتركة بيننا كثيرة.
وحول موقفهم من د.عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح للرئاسة قال المصدر: نحن لسنا متفقين على دعم أبو الفتوح ونعتبره مثل بقية المرشحين والعبرة بالبرنامج الذي سيقدمه.
وعن أسباب عدم استمرارهم في الجماعة قال المصدر: "بعد فصل أبو الفتوح أصبح من المستحيل بقاؤنا في الجماعة جيث بدا واضحاً للجميع أن باب الإصلاح أغلق تماماً، مشيراً إلى أنه بعد تهميش الشباب الإصلاحي لم تعد الجماعة بحاجة إلى إصلاح أو لوائح جديدة كما تدعي".
في سياق متصل شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوماً غاضباً على التيارات والقوى السياسية المطالبة بالانتخابات أولاً، وطالبت الجماعة في رسالتها الأسبوعية هذه القوى بالاستعداد للانتخابات بدلاً من الوقوف ضد إرادة الشعب، كما هاجمت المنظمات الأجنبية التي تمنح مساعدات مالية للأفراد والهيئات دون اعتبار لكيان الدولة، واعتبرت الجماعة أن منح هذه المساعدات يعد تدخلاً مباشراً ويهدد السلام الاجتماعي والأمن الداخلي للبلاد.