20110627
العالم
حصلت صحيفة «المصرى اليوم» على الوثائق السرية التى تكشف تفاصيل صفقة تصدير الغاز للكيان الإسرائيلي التي أبرمها نظام مبارك مع الكيان الاسرائيلي.
وتتناول الوثائق المكاتبات والمراسلات من كبار رجال الدولة مع وزارة البترول، وبين المسؤولين المصريين ونظرائهم الإسرائيليين لتسهيل الصفقة وتذليل العقبات أمامها.
وتكشف الوثائق عن الدور المحوري الذى قام به عمر سليمان، مدير المخابرات العامة السابق، في الصفقة، والمخاطبات التي جرت بين عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، خارج السياق المتعارف عليه ورجل الأعمال حسين سالم بوصفه رئيسا لشركة «غاز شرق المتوسط» المسؤولة عن تصدير الغاز، بجانب تفاصيل أخرى.
وتبدأ «المصري اليوم» نشر الوثائق وعددها 30 على حلقات تبدؤها بالدور المحوري الذي قام به عمر سليمان، مدير المخابرات العامة السابق، في صفقة تصدير الغاز ومتابعة تفاصيلها مع وزير البترول السابق سامح فهمي، بل طلب بحث الشكاوي المرسلة من الإسرائيليين بعد إبرام الاتفاق.
وبدأت المراسلات بين عمر سليمان وسامح فهمي بتاريخ 19 يناير 2000، حيث أرسل سليمان خطابا موقعا بخط يده ويحمل ختم النسر، إلى سامح فهمي، وزير البترول، كان نصه «السيد المهندس سامح فهمي، وزير البترول، تحية طيبة وبعد، مرفق طيه البرنامج الزمنى لتزويد إسرائيل وتركيا بالغاز الطبيعي. رجاء التكرم بالنظر، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام».
وأرفق سليمان الخطاب بمذكرة معنونة بـ(سرى جدا) وتحدد مراحل تزويد إسرائيل وتركيا بالغاز الطبيعي، من خلال 4 نقاط.
واشتمل الجدول المرفق من المخابرات العامة إلى وزارة البترول على البرنامج الزمني التنفيذي لمشروع تزويد إسرائيل وتركيا بالغاز الطبيعي، والذى يضع جميع الإجراءات المطلوب تنفيدها للمشروع بدءا من 15 يناير 2000 حتى أبريل 2001 وهو التاريخ الذي كان يفترض فيه الانتهاء من تنفيذ خط ضخ الغاز إلى تركيا.