20110627
العالم
يصوت مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين على مشروع قرار يسمح بارسال 4200 جندي اثيوبي في منطقة ابيي المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه، كما افاد دبلوماسيون.
وسيطرت قوات الخرطوم على ابيي بعد معارك عنيفة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان (الجيش الجنوبي).
وفيما توصلت الخرطوم وحكومة جنوب السودان الاسبوع الماضي الى اتفاق ينص على جعل المنطقة منزوعة السلاح، افادت المصادر نفسها، ان مهمة هذه القوة الاثيوبية ستتركز على مراقبة انسحاب قوات الخرطوم منها.
وكانت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس اعلنت الخميس انها طرحت في مجلس الامن مشروع قرار ينص على ارسال قوة حفظ سلام قوامها 4200 جندي اثيوبي الى ابيي.
ونفت السفيرة من جهة اخرى ما اعلنته الخرطوم من ان الاتفاق الذي توصل اليه طرفا النزاع ينص على ان تكون ابيي من حصة الشمال.
واشارت رايس الى ان هذا الاتفاق "ضعيف" وان اقرار مجلس الامن للمشروع الذي تقدمت به يجب ان يتم باسرع وقت ممكن.
ويمثل 4200 جندي اثيوبي في اطار قوة دولية اربعة اضعاف عديد الامم المتحدة المنتشرين حاليا في ابيي.
وقد صوت سكان جنوب السودان بأكثرية ساحقة خلال استفتاء في كانون الثاني/يناير، للانفصال عن شمال البلاد، وهو ما سيتحقق في 9 تموز/يوليو.
وكان يفترض ان يتيح استفتاء في الوقت نفسه لابيي ان تختار الالتحاق بالشمال او الجنوب، لكنه ارجئ الى اجل غير مسمى.