20110628
العالم
طالبت سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق بمنع جميع الزيارات عن زوجها ، باستثناء حفيده عمر علاء مبارك ، الذي يتعلق بجده مبارك بشكل كبير خاصة بعد وفاة شقيقه الاكبر محمد في عام 2009.
وجاء طلب المنع بعد أن شعرت زوجة الرئيس السابق المخلوع بأن هناك إصرارا شديدا على تصويره في سرير المرض ، من بعض المقربين، وتركيز الصحافة على صورته اثناء وجوده في المستشفى الالماني سابقا.
ويأتي الهدف من المنع بضمان عدم تسريب تلك الصور حتى لا تتأثر حالة مبارك النفسية التي تسوء يوما بعد يوم نتيجة حبس نجليه علاء وجمال، ويسري حظر الزيارات على جميع الأقارب باستثناء الحفيد عمر الذي يزوره في أي وقت بناء على طلب مبارك شخصيا .
أما الحالة الصحية للرئيس السابق فما زالت تثير جدلا كبيرا في الشارع المصري والعالم أجمع، حيث إن هناك أخبارا متناقضة تتناثر عبر وكالات الأنباء طبقا للتسريبات التي تتحدث تارة عن أن مرضه مميت في حالة نقله من مستشفي شرم الشيخ .
وعلى النقيض تأتي معلومات أخرى مؤكدة أنه قادر على الحركة وحالته مستقرة.. كل ذلك والمستشفى العسكري (المركز الطبي العالمي) على أتم استعداداته لاستقباله في أي لحظة.
وفي نفس السياق ترى بعض المصادر الطبية بمستشفى شرم الشيخ أن حالة الرئيس السابق دخلت مرحلة الاستقرار بعد أن تحسنت صحته بشكل واضح، ويتناول أدوية مثل الكبسولات بعد أن أصبح قادرا على بلعها بدلا من الحقن التي كان يعيش عليها في الفترة السابقة لصعوبة بلع الأدوية.
كما تؤكد المصادر أنه أصبح قادرا على الحركة ويمشي داخل حجرته، ولكن التخوف من اضطراب حالته الصحية نتيجة تذبذب ارتفاع وهبوط حالة الضغط لحالته النفسية السيئة ،والذي يجعل من الأفضل بقاءه في مستشفى شرم الشيخ.