20110628
العالم
الخرطوم(العالم)- 28/06/2011- اتهم سياسي سوداني الغرب بمحاولة افتعال الازمات لبلاده من خلال اثارة المشاكل والخلافات ، لمنع تقدم وتطور السودان ، متهما الولايات المتحدة بالنكوص عن كل التزامتها حيال الخرطوم.
وقال القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم موسى طه في تصريح خاص لقناة العالم الخبارية الاثنين: قرار مجلس الامن هذا هو اصلا تنفيذ لما تم الاتفاق عليه في اديس ابابا من وثيقة حول عدد من النقاط لحل الخلاف الذي حدث حول منطقة ابيي وفق شروط ومعادلة تحفظ للشريكين السلم الى حين حل المشكلة بشكل نهايي.
واضاف طه ان هناك مخططا غربيا لجعل السودان مستنزف دائما وغير مستقر وتستمر فيه الحروب لان هذا البلد ومنذ توقيع اتفاقية السلام اصبح يتعافى ويستثمر خيراته ومقدراته، ويتقدم الى الامام، معتبرا ان الغرب لا يريد للسودان ان يصبح قويا وان يعيش امنا وسلاما.
واكد بان الحكومة السودانية كلما حاولت ان تذهب في طريق الحل والسلام يشعل الغرب شرارة الفتنة مرة اخرى وتظهر ازمات مثل ابيي وغيرها، مشددا على ان الخرطوم تسعى دائما الى ان تكون العلاقة بين الشمال والجنوب على اساس المصالح والمنافع ، واستمرارها في تأكيد الامن والاستقرار بين البلدين.
واستبعد طه ان يتوقف التدخل الغربي في السودان، واتهم الولايات المتحدة بالنكوص عن كل وعودها باعفاء السودان من الديون ورفع التهمة عنها برعاية الارهاب اذا ما وقعت اتفاقية السلام مع الجنوب.
واوضح القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم موسى طه ان الخرطوم وقعت اتفاقية السلام وقامت باجراء انتخابات حرة ونزيهة والتزمت بالكامل باتفاقية السلام واجرت استفتاء في الجنوب، لكن واشنطن لم تلتزم حتى بنقطة واحدة من التزاماتها تجاه السودان، مؤكدا ان الخرطوم تعرف سياسات الولايات المتحدة ولا تعول على اي من وعودها.