20110629
العالم
قال متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا اليوم الثلاثاء إنه لا مجال لاي محادثات مع معمر القذافي بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقاله.
وقال المتحدث محمود شمام "بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية لا أعتقد ان هناك مجالا لاي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع القذافي."
وتحدث شمام الى الصحفيين بعد ان اجتمع محمود جبريل القيادي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لبحث الوضع المالي والسياسي والعسكري في ليبيا.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي أمس الاثنين أوامر اعتقال ضد القذافي وابنه سيف الاسلام ومدير المخابرات الليبية عبد الله السنوسي في اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم ضد الانسانية لدورهم في قتل محتجين مدنيين.
وفي زيارة سابقة الى باريس قام بها جبريل وعد ساركوزي بتكثيف الضربات الجوية ضد قوات القذافي وتعهد بزيارة معقل المعارضين في بنغازي بنفسه.
وقال شمام بعد اجتماع اليوم الثلاثاء "حصلنا على أكبر دعم من الرئيس ساركوزي وحكومته وحصلنا على بعض الالتزامات بخصوص مزيد من الدعم المالي لشعبنا."
وأضاف في وقت لاحق ان المعارضين طلبوا فك تجميد بعض أرصدة حكومة القذافي واعتبارها قروضا. وقال شمام دون ان يوضح "لا نطلب مساعدة عسكرية فرنسية على الارض. اننا نحصل على مواردنا من اماكن اخرى."
وقال شمام ان مبادرة سلام اقترحها الاتحاد الافريقي وتدعو الى انهاء القتال على الفور ولا تشير الى مستقبل القذافي لم تذهب الى مدى كاف. وأضاف ان المبادرة يجب ان تتناول رغبة الشعب الليبي التي قال انها "انتهاء عصر الدكتاتورية".
وسيرسل المجلس الوطني الانتقالي وفدا رفيع المستوى يمثله في قمة الاتحاد الافريقي التي تبدأ يوم الخميس في غينيا الاستوائية. وقال شمام "ما لم يتناول الافارقة مسألة رحيل القذافي وعائلته من السلطة فلن نقبل أقل من ذلك."