20110701
المحیط
اديس ابابا: قال وزير الدولة للصناعة في إثيوبيا تاديس هايلي إن رحيل النظام السابق فى مصر سيدشن مرحلة جديدة في علاقات البلدين.
وأضاف الوزير الإثيوبي في تصريحات لصحيفة "البيان" الإماراتية إن العلاقات مع مصر ستأخذ شكلا آخر بعد رحيل النظام السابق مؤكدا أن شق الصف الإفريقي لم يكن ليخدم أي من البلدان الإفريقية.
وأضاف أن العلاقات المصرية الإثيوبية ستدخل مرحلة جديدة مشرقة بعد تولي حكومة ديمقراطية زمام الحكم في مصر.
وأستطرد القول"إن مشروع سد الألفية لن يؤثر في منسوب المياه في نهر النيل ،موضحا أن المشروع سيعمل فقط على توليد الطاقة وبالتالي لن يتأثر منسوب مياه النيل مطلقا بعملية توليد الطاقة وأن مياه النيل سوف تستمر في التدفق بشكل منتظم لجيران إثيوبيا".
واتهم وزير الدولة الإثيوبي القيادة الإريترية بأنها تشكل عبئا على الشعب الإريتري وعلى إفريقيا بأسرها ونفى أن تكون إثيوبيا تعمل صراحة للإطاحة بالرئيس الإريتري أسياسي أفورقي من خلال دعمها لجماعات إريترية تنطلق من شمال إثيوبيا وتشن هجمات خاطفة ومتقطعة داخل أريتريا قائلا إن تغيير النظام في اريتريا هو مسؤولية الشعب الاريتري.
وقال "إذا أطاح الشعب الإريتري بالقيادة وتشكلت حكومة ديمقراطية جديدة، فإن إثيوبيا ستدعم الحكومة الجديدة وان رحيل القيادة الاريترية سيسهم في استقرار أفريقيا بشكل عام".
وحول ما إذا كانت حرب إثيوبيا ضد قوات المحاكم الإسلامية في الصومال أضعفتها قال إن إثيوبيا كانت في مقدمة الدول التي حاربت الإرهاب والمتشددين وأظهرت التزاما كبيرا في محاربة الإرهاب في الصومال، وانها أول بلد يطأ الأراضي الصومالية لمحاربة الإرهاب هناك وللمساعدة في تثبيت حكومة ديمقراطية وبسط الاستقرار.
وحول دور إثيوبيا في محاربة القرصنة بحكم موقعها الجغرافي، قال الوزير إن مشكلة القرصنة ليست مشكلة إثيوبيا وحدها وإنما هي مشكلة يواجهها العالم بأسره وأن مواجهتها يحتاج إلى تضافر جهود العالم مع بعضها البعض قائلا إنه يتعين على دول العالم إعطاء أهمية كبيرة لتلك القضية.