20110703
العالم
ونفى وليد شلبي المستشار الإعلامي للمرشد العام للإخوان المسلمين تصريحات صحفية مساء يوم الجمعة وجود اتصالات مباشرة بين الجماعة والإدارة الأميركية سابقاً ،موضحاً أن اتصال الدكتور سعد الكتاتني بالإدارة الأميركية كانت تحت رعاية مجلس الشعب باعتباره ممثل عن فئة معينة من الشعب.
وأضاف رفعت لقوشة المفكر السياسي لنفس البرنامج إن اتصال القوى السياسية بالإدارة الأميركية لا يعني موافقتها على الاندماج مع بعض عناصر النظام السابق طبقا للتخطيط الأميركي كما أن حصول الإخوان على الأغلبية لا يعني أنَّها ستشكل الحكومة المقبلة وأن مصر خلال هذه المرحلة تحتاج إلى توحيد الجهود وليس إلى التنافس.
هذا ووصف جيسون براونلي الأستاذ بجامعة تكساس وخبير الشئون المصرية ما أعلنته واشنطن عن اتصالاتها مع الاخوان بأنه جاء لإدراكها وتخيلها أن الجماعة باتت تمثل البديل الأهم للحزب الوطني المنحل والذي تعودت على التعامل معه لعشرات السنين.
وذكر في تصريحات صحفية أن المحرك الأول لدوافع واشنطن وسياستها تجاه الاتصال بجماعة الاخوان المسلمين , يتمثل في استراتيجية واشنطن الهادفة لمحاصرة , ما تراه تهديدا إيرانيا مشيرا الى أن هذه الخطوة قد تكون تم التنسيق لها بالتعاون مع الحكومة السعودية.
ويرى روبرت ساتلوف مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن إعلان هيلاري كلينتون عن تواصل إجراء اتصالات مع جماعة الاخوان يأتي في ظل غياب استراتيجية أميركية واضحة للمضي قدما لتعزيز احتمال التوصل الى نتيجة ناجحة للتغييرات الصاخبة في مصر.
وأشارت ماري هيبك التي عملت في السابق في مجلس الأمن القومي إلى أن سرية جماعة الإخوان المسلمين جعلتهم غير معروفين لصانعي السياسة في واشنطن , وجعلت من المستحيل الثقة بهم وتصديق ما يقولون.
على صعيد آخر، نقلت مصادر صحفية عن نائب مرشد الإخوان قوله: إن الجماعة لن تهرول لإجراء حوار مع أميركا بمجرد أن توجه لها الدعوة كما يعتقد البعض وهناك شروط يجب الالتزام بها.