20110709
العالم
قال شيخ الأزهر أحمد محمد الطيب في تصريحات له في القاهرة "نحن نصلي وراء الشيعة"، رافضا الهجوم على الشيعة من قبل بعض المتطرفين.
ونقلت شبكة التوافق عن الطيب قوله: «نحن نصلي وراء الشيعة، فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات، ولا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام»، وأشار إلى أن الفروق تنحصر فقط في بعض المسائل الفرعية.
وفي الاطار ذاته، قالت صحيفة «المصريون» إن الطيب اتخذ قرارات بغرض التقريب بين السنة والشيعة، من بينها فتح أبواب الأزهر أمام قبول طلاب شيعة للدراسة في جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية، أو انضمام المرجعيات الشيعية إلى عضوية مجمع البحوث الإسلامية.
كما سيتم تبادل الزيارات والبعثات العلمية بين أساتذة جامعة الأزهر في مصر والمرجعيات الدينية في إيران.
وأكدت المصادر ذاتها أن الأزهر بصدد إنشاء لجنة من كبار مشايخه في كافة قطاعات الأزهر، لمناقشة ملف التقارب بين المذهبين السني والشيعي وإعداد مذكرة بأجندة محددة على أن تتم مناقشتها في اجتماع مجمع البحوث الإسلامية المقبل لإقرارها قبل إرسالها إلى المرجعيات الدينية في ايران للرد عليها من أجل التوصل الى اتفاق بين الطرفين حول التقارب بين المذهبين.
وقد أشاد نائب رئيس المجلس الشيعي في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان، والمرجع الديني السيد علي حسين فضل الله بمواقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب، التي اكد فيها ان الشيعة جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، مهما حاول البعض إقحامهم في بعض الأمور السياسية، وهاجم الفضائيات الدينية التي تسيء للشيعة.