20110710
العالم
سارعت العديد من دول العالم والمنظمات الدولية الى الاعتراف باستقلال جنوب السودان، وذلك في اليوم الاول لاعلانها.
ودعت كل من الصين وروسيا والمانيا وبريطانيا وفرنسا كلا من (الشمال والجنوب) الى حسن الجوار واقامة علاقات ثنائية وطيدة، فيما رحبت الولايات المتحدة وتركيا بجمهورية جنوب السودان.
واكد الاتحاد الاوروبي انه يدرس اتفاق شراكة مع جنوب السودان.
من جانبه، حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الشمال والجنوب على اقامة علاقات ايجابية بينهما، فيما اعتبرت الجامعة العربية انضمام دولة جنوب السودان للجامعة حقا اصيلا لها.
وبذلك يدخل السودان "باعلان ميلاد دولة مستقلة في الجنوب"، مرحلة جديدة في تاريخه، ويمثل التاسع من يوليو نقطة الفصل بين الشمال والجنوب.
ياتي هذا وسط مشاعر متباينة طبعت ملامح الشارع السوداني في الشمال، اذ اعتبر بعض الشماليين هذا اليوم يوم فرح، فيما تحسر اخرون لفقدان السودان جزءا منه.
ويواجه السودان تحديات سياسية وامنية واقتصادية كبيرة بعد انفصال الجنوب، حيث خسرت حكومة الخرطوم نصيبها من عائدات النفط المتمركز بشكل كبير في اراضي الجنوب، فضلا عن تحملها ديونا خارجية كبيرة بسبب الحروب المتتالية.