20110710
العالم
الخرطوم(العالم)- 10/07/2011- اكد نائب سوداني استعداد الخرطوم للمسالهمة في تنمية وتطوير دولة جنوب السودان الحديثة، مشيا الى التوصل لاتفاق حول منطقة ابيي حتى تنظيم استفتاء شعبي فيها.
وقال عضو البرلمان السوداني محمد مصطفى في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: هذه هي خواتيم تنفيذ اتفاق نيفاشا الذي التزمت به حكومة الخرطوم واوفت بكل التزامتها ابتداء من قسمة السلطة والثروة مرورا بالاستفتاء الذي اختار فيه شعب الجنوب ان تكون له دولته المنفصلة.
واضاف مصطفى ان الكثير من الاوساط شككت في مرور انفصال الجنوب بسلاسة وسهولة لكن هذا اليوم تم تسجيله منعطفا مهما في تاريخ السودان وبداية لعلاقة حميمة بين الشمال والجنوب.
واعتبر ان الخرطوم تنطلق من موقف استراتيجي وتعتقد جازمة بان الطريق الصحيح للمستقبل هو عبر مد اليد بين الشمال والجنوب ومساهمة الشمال في تنمية الجنوب وتطويره، مؤكدا ان الخرطوم على استعداد لتقديم كل ما يمكن لبناء علاقات استراتيجية بين البلدين.
واكد مصطفى ان هناك ما يربط الشعبين من علائق وحدود مشتركة بطول الفي كيلومتر والطبيعة المتكاملة للاقتصاد في البلدين وكذلك الترابط الامني والاجتماعي بين الطرفين.
وشدد عضو البرلمان السوداني محمد مصطفى على ان التجارب علمت الطرفين كيفية تجاوز العقبات التي تحول دون وجود علاقات طيبعية وحميمة بين الشمال والجنوب، مستبعدا ان تحدث مشاكل كبيرة حول قضية الثروة النفطية، بما ينفع مصلحة الشعبين.
واعتبر مصطفى ان قضية ابيي محسومة حيث لم تكن اصلا تبعا للجنوب والاتفاق معه، وقد تم الاتفاق على مناقشة قضيتها لوحدها، مشيرا الى التوصل الى اتفاق بان تكون هناك قوات اثيوبية في ابيي حتى يتم الاتفاق على اجراء استفتاء في منطقة ابيي ليقرر اهلها مصيرهم بانفسهم.
ونوه عضو البرلمان السوداني محمد مصطفى الى ان هناك التزامات متبادلة يجب ان يلتزم بها الطرفان ، موضحا ان الطرفين يجب الا يقوما بدعم اي متمردين ضد الطرف الاخر ، بالاضافة الى الحرص على المحافظة على امن الطرف الاخر.