20110710
العالم
لندن (العالم) 10/07/2011- اكد الامين العام للحركة الوطنية الليبية ان الثوار يتقدمون بشكل كبير في اتجاه العاصمة الليبية طرابلس معقل العقيد معمر القذافي، مشيرا الى ان الثوار ينفذون عمليات نوعية ضد كتائب القذافي بداخل طرابلس.
وقال مفتاح لملوم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية امس السبت: "هناك مفاجئات كثيرة ستحدث خلال الاسبوعين القادمين، ومدينة طرابلس تشهد يوميا عمليات نوعية وهناك حملات تشن على عناصر القذافي الامنية وكتائبه داخل هذه المدينة".
واشار لملوم الى ان نظام القذافي يعاني الامرين من تضييق الخناق عليه من قبل عمليات وتحركات الثوار الذين يزحفون بعزيمة قوية نحو العاصمة، ومحاولة اعوانه انتهاز الفرصة للانشقاق عنه ولذلك اصدر تعليمات بان يعدم فورا اي ضابط ذو رتبة كبيرة يغادر طرابلس.
واوضح ان العمليات في منظقة الدفينة طالت اكثر من اللازم لاسباب تتعلق بالمنطقة ولا علاقة لها بالظروف العسكرية وهي ان اهل مصراتة لا يريدون ان يشتبكوا مع قوات القذافي في مدينة زليطن وهم من اهل المدينة حتى لا تتحول المعارك الى نزاع قبلي.
واضاف لملوم: "الامر متروك لاهل زليطن لتصفية هذه الحسابات فيما بينهم حتى تفتح هذه المدينة وبالتالي يصبح الطريق مفتوح نحو مدينة طرابلس من الغرب"، مؤكدا ان الثوار سيتمكنون من الوصول قريبا الى طرابلس بعد ان فرضوا سيطرتهم على مدينة دير الغنم.
وشدد على ان الحل الدبلوماسي غير مطروح اطلاقا لان القذافي لن يستجيب لمطالب الشعب الليبي وهي ان يغادر هو وابنائه البلاد، وذلك لانه يدرك تماما ان الدائرة بدات تضيق عليه وانه سيكون تحت رحمة المحكمة الجنائية الدولية بمجرد ان يغادر ليبيا.
من جهة اخرى، اعتبر لملوم تهديدات القذافي لاوروبا لايقاف عملياتها العسكرية في ليبيا بلا قيمة، وانه يريد ان يخفيف بها حلف الناتو واوروبا ليتوقفوا عن مساعدة الثوار او ضرب قواعده العسكرية.
واكد ان القذافي اجبن واضعف من ان يقوم بتنفيذ تهديداته خاصة وان احتمال ان يقصف مباشرة كبيرة بعد هذه التهديدات كما انه لا يمتلك العناصر والقواعد اللوجستية او الوسائل التي يمكن ان ينفذ تهديداته بها.