نواكشوط : انتخب الحزب الجمهوري رئيسا جديدا لمجلسه الوطني بعد جلسات استمرت عدة أيام اثر الاستقالة المفاجئة للأمين العام السابق للحزب أقرين ولد محمد فال الذي حلت محله النائبة البرلمانية منتات بنت حديد.
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة ، أعلن قادة الحزب وخلال لقاء مع الصحفيين عن اختيار الوزير السابق والقيادي في الحزب باهودو رئيسا للمجلس الوطني بينما تم إقرار النائب والوزير السابق منتات بنت حديد أمينة عامة للحزب مع تغييرات أخري لم يعلن عنها طالت بعض الشخصيات القيادية في الحزب.
وقالت بنت حديد :" إن الحزب اتخذ قرارا بتجميد عضوية بعض المنشقين عن توجهاته خلال الحملات الانتخابية التي سبقت رئاسيات 2009 دون الإفصاح عن أسماء المعنيين وإن كانت الأمينة العامة قد أكدت استبدالهم بشخصيات جديدة في المجلس الوطني للحزب ".
وأعرب قادة الحزب الجديد عن امتعاضهم من طبيعة التشكلة الوزارية التي تجاهلت مواقف الحزب الداعمة للرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد عبد العزيز والتضحيات التي قدمها قادة الحزب خلال الشهور الماضية داخليا وخارجيا.
وقالت بنت حديد خلال الندوة الصحفية :" إن الحزب قرر قبول استقالة الأمين العام للحزب سدي محمد ولد محمد الملقب اقريني وبقائه عضوا في الحزب نافية وجود أي خلاف داخل التشكلة الحزبية العتيدة ".
وكان سيدي محمد ولد محمد الملقب "أقريني" قد انتخب سنة 2005 أمينا عاما للحزب باقتراع سري من طرف المجلس الوطني بعد ما أضطر الحزب لمراجعة عامة لهياكله وتسميته بعيد الانقلاب علي الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع.