20110715
الجزيرة
استمر مضيفو شركة الخطوط الجوية الجزائرية في إضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالي، بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بين ممثلي العمال وإدارة الشركة حول الزيادة في الأجور.
وقد خلف الإضراب إلغاء عشرات الرحلات ومسافرين عالقين بعدد من المطارات الجزائرية والفرنسية، لا سيما أن الفترة تعد ذروة الرحلات الصيفية للمهاجرين الجزائريين بفرنسا.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه تم تأمين رحلات الخميس لنقل بعض من آلاف المسافرين العالقين بفرنسا، غير أن كل رحلات الشركة الجزائرية من مطارات باريس أولي ومارسيليا وليون ألغيت لليوم الرابع على التوالي.
وأمر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى بتسيير المزيد من الرحلات الجوية لنقل المسافرين العالقين بأوروبا، كما اجتمع وزير النقل الفرنسي تيري ماريانا أمس مع ممثلين من سفارة الجزائر بباريس والخطوط الجزائرية ومسؤولين فرنسيين، وشدد على مسؤوليات الشركة الجزائرية تجاه عملائها.
مطالب مادية
وجاء استمرار إضراب 900 مضيف ومضيفة في الخطوط الجزائرية بعد فشل مفاوضات بين اتحاد عمالي يمثلهم وإدارة الشركة ليلة أمس، حيث أصر المضربون على زيادة في أجورهم بنسبة 106% بينما منحت الإدارة 20%.
وذكر المدير التنفيذي للشركة محمد الصالح بولطيف أمس أن الإدارة سلمت للمحرضين على الإضراب إشعارات بفصلهم عن العمل، وستواصل هذا النهج لأنها تعد الإضراب غير شرعي، وتحدثت الصحافة الجزائرية عن فصل ما بين 20 و46 عاملا في الشركة.
للإشارة فإن الجزائر شهدت في الأشهر الماضية سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات الفئوية، خصوصا من لدن الموظفين الحكوميين للمطالبة بتحسين ظروفهم المادية والمعنوية.