لندن(العالم)- 17/07/2011- اعتبر سياسي ليبي ان مؤتمر مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا في اسطنبول شكل دعما للمعارضة الليبية في مواجهة القذافي، ودعا المجتمع الدولي الى فك ارصدة ليبيا لديها لصالح الشعب الليبي، متهما النيتو بمحاولة منع الثوار من التقدم نحو طرابلس.

وقال عضو الجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا محسن الغرياني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان ابرز نقطة صدرت في بيان المؤتمر الاخير لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا في اسطنبول هي تأكيد ضرورة تنحي القذافي واولاده عن السلطة، والا تتم اي مبادرة للحل مع القذافي الا عن طريق الامم المتحدة.

واضاف الغرياني ان ما يطلبه اليبيون هو تسييل المبالغ والارصدة التي هي ملك للشعب الليبي ، داعيا اميركا واوروبا الى تسهيل ذلك لتلبية متطلبات واحتياجات الشعب.

واعتبر ان مؤتمر اسطنبول اعطى دفعة قوية للثوار في كل الجبهات سواء في جبل نفوسا والجبل الغربي ومصراتة والجهة الشرقية من ناحية اجدابيا والبريقة، مؤكدا ان الثوار في تقدم ومعنوياتهم مرتفعة حتى بدون دعم مؤتمر اسطنبول.

واشار الغرياني الى ان الثوار يتقدمون الان باتجاه الغريان، وكذلك باتجاه زليطن، مؤكدا ان الدنيا ضاقت اليوم على القذافي بما رحبت.

وشدد عضو الجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا محسن الغرياني على ان القذافي مجرم ويقتل رجال ليبيا الشرفاء منذ 42 سنة ولا زال، رافضا اي جلوس مع القذافي على مائدة الحوار، ومطالبا بمحاكمته والكشف عما يحمل من اسرار جراء خدمته الاستعمار والقوى الكبرى.

واعتبر الغرياني ان حلم ليبيا هو ان تكون دولة مدنية قائمة على احزاب ويكون صوت المواطن والمرأة مسموعع فيها وله صدى في البرلمان، واكد ان الشعب الليبي متفق على هذا المبدأ، مشيرا الى ان القذافي اليوم مختبئ في حفرة ولا يستطيع ان يظهر امام الشعب.

وانتقد عضو الجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا محسن الغرياني اداء حلف شمال الاطلسي في توفير الغطاء الجوي للثوار في ليبيا في مواجهة القذافي متهما الحلف بانه لا يريد للثوار ان يتقدموا نحو طرابلس.