20110720
العالم
دان حزب النهضة التونسي الإسلامي الثلاثاء العنف "من أي جهة أتى" وأكد أن الانتخابات ستجري في 23 أكتوبر، وذلك في مؤتمر صحافي في العاصمة التونسية.
وفي وقت يشار إلى دور لحزب النهضة في الاضطرابات التي وقعت في تونس في الأيام الأخيرة، قال رئيسه راشد الغنوشي "نندد بالعنف من أي جهة أتى، سواء من المتظاهرين أو قوات الأمن".
وأضاف الغنوشي إن "رسالتنا الأولى هي طمأنة الشعب التونسي: فكل ما حصل لا يهدد الثورة، والانتخابات ستجرى في 23 تشرين الاول/اكتوبر".
وقال الغنوشي "فوجئنا بتصريح رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي (الذي انتقد الاثنين محاولة لتقويض الاستقرار في البلاد) واتهاماته لقوى لم يسمها، فسرت على أنها تستهدف حزب النهضة".
وأكد الغنوشي "ندين العنف وندين أيضا التصرف غير الحضاري لجهاز الأمن ضد متظاهرين".
وقال "نحن لا نحاول تحريض الناس ضد عناصر الأمن". وأضاف "نريد طمأنة الشرطة واحترام دورها، ولتعلم أن البلاد تحتاج إليها".
وتابع الغنوشي "نتمسك بالأمن والاستقرار وندعو الى تحركات سلمية"، نافيا رعاية حزبه لاعتصامات وتظاهرات.
وأوضح الغنوشي أن "البعض يحاول تحريض الشبان الإسلاميين وتدريبهم على العنف بهدف إرجاء الانتخابات. ندعوهم إلى ألا يتجاوبوا مع هذا التحريض".
وقد حصل حزب النهضة الذي تعرض للقمع الشديد إبان حكم الرئيس زين العابدين بن علي، على ترخيص بعد سقوط النظام في 14 كانون الثاني/ يناير، وظهر على أنه واحد من الأحزاب الاوفر حظا للفوز بانتخابات 23 تشرين الاول/ اكتوبر.