20110720
العالم
الرباط ( العالم ) 20/7/2011 – نفى السيد عبد اللطيف شمائل القيادي في حركة 20 فبراير المغربية وجود اي خلافات داخل الحركة بشأن الموقف الرافض للدستور الجديد الذي لا تراه الحركة معبرا عن طموحات الشعب المغربي .
واضاف شمائل في حديث خاص مع قناة العالم مساء الثلاثاء ان حركة العشرين من فبراير متمسكة بمطالبها وهي تزداد نشاطا وفاعلية كل يوم كما يزداد المنضمون اليها والمؤيدون لها وخير دليل على ذلك هو المسيرات الاحتجاجية التي جاءت ردا على الدستور .
ونفى شمائل ان تكون التعديلات الدستورية قد اعطت صلاحيات للبرلمان فوق صلاحيات الملك ، كما ان الملك بقي رئيسا للمجلس الوزاري الذي يحتكر التعيينات وبالتالي فان الصلاحيات التي اعطيت بهذه اليد اخذت باليد الاخرى .
واشار القيادي في حركة 20 فبراير الى ان الدستور خلى تماما من اي بند عن المحاسبة في حين ان الانظمة الحديثة تتحدث عن المحاسبة بقدر ما تتحدث عن المسؤولية .
وفي جانب اخر من حديثه قال شمائل ان موضوع رحيل او بقاء الملك غير مطروح حاليا وانما المطروح هو قضية الشعب المفقر المجوع الذي يعاني من الاستبداد لعقود طويلة ، مشيرا الى ان الدستور الجديد لم يأت بشيئ جديد لمسه المغاربة .
ورفض شمائل صحة الاستفتاء الذي جرى على الدستور مشيرا الى وجود تجاوزات كبيرة وتلاعب واسع بالاصوات واظهار النتائج بالشكل الذي يخدم النظام .
وحول اجندة الحركة وبرامجها في التغيير قال شمائل ان هذا الامر موكول الى الشارع المغربي الذي يشهد بوادر لتصعيد الاحتجاجات والقيام باعتصامات كما حدث في مدينتي طنجة وتازة .