20110720
العالم
طردت سلطات الأمن المصرية أميراً سعودياً من مصر ومنعته من معاودة الدخول للبلاد.
وفي التفاصيل حسب ما نقلته صحيفة "المصري اليوم" على موقعها الإلكتروني أن سلطات مطار القاهرة رحلت ابن أخ الملك السعودي ووضعت اسمه على قائمة الممنوعين من دخول مصر بعد تعديه بالضرب على عدد من ضباط أمن مطار القاهرة.
وقد تسبب الاعتداء الذي قام به أحمد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وحرسه الخاص بعاهة مستديمة لأحد ضباط الأمن المصريين الذين تعرضوا للضرب المبرح من الأمير السعودي وحرسه الذين يحمل ثلاثة منهم الجنسية الأميركية وآخران الجنوب أفريقية.
وقد تم ترحيل الحرس الخاص أيضاً بعد تدخل سفارات بلادهم إلا أن السلطات المصرية رحلتهم حليقي الرؤوس بعد أن كبلهم الجيش في المطار وأودعهم السجن.
وجاء قرار الترحيل والمنع من دخول مصر بعد تدخل السفارة السعودية في القاهرية لتسوية الأمور بأقل الخسائر الإعلامية سعودياً.
وتقيم أسرة الأمير السعودي تركي بن عبدالعزيز -الأخ غير الشقيق للملك السعودي- في فندق موفنبيك بالقاهر منذ عدة سنوات، وقد توفيت قبل عدة أشهر الأميرة الذائعة الصيت هند الفاسي زوجة تركي بن عبد العزيز بعد سلسلة من الفضائح الإعلامية التي دارت حولها وابنيها وابنتها الشهيرة سماهر بنت تركي وعدد من الحرس الخاص الذين كانوا يرافقونهم الإقامة في القاهرة.
حيث طالما تصدرت صور الفاسي وابنتها صفحات أشهر الصحف والمجلات الأجنبية كان آخرها ما نشرته في يناير 2010 صحيفة" ذي غلوب اند ميل" الكندية حول تمكن دبلوماسي كندي من تجنيد عدد من الحرس الشخصيين للتجسس على الفاسي وزرع عدد من الكامرات السرية في غرفتها الخاصة بالقاهرة.
وتناولت الصحافة العالمية طوال السنوات الأخيرة العديد من الفضائح لأعضاء في الأسرة السعودية في العديد من البلاد العربية والأوربية من الإعتداء على الحراس الشخصيين والمرافقين والعديد من عمليات الاحتيال وقضايا جنائية متعددة.
جدير بالذكر أن الأمراء السعوديين ومنتسبيهم يتعاطون مع عموم الناس بتعال، ما ساعد في تناميه الترف المالي الذي يحيونه على حساب عشرات الآلاف من المعوزين في البلاد.