20110721
العالم
تعتزم جماعة الإخوان المسلمين إنتاج فيلم سينمائي عن ثورة 25 يناير ضمن سلسلة مشاريع فنية تنوي الجماعة تنفيذها وسط تحديات حول إمكانية نجاح ما يسمى بالفن الملتزم الذي تقول التيارات الإسلامية إنه يتوافق مع ضوابط الشريعة.
وقال القيادي الإخواني محسن راضي وهو برلماني سابق ومدير شركة للانتاج الفني إن الجماعة تستبشر بأجواء ما بعد الثورة في عودة الفن الراقي والهادف ولا أقول الفن الإسلامي ونسعى للإسهام في عملية توثيق هذا الحدث العظيم (الثورة) بفيلم سينمائي.
ورغم تكتمه على تفاصيل مشروع الفيلم الجديد أكد راضي أن الفيلم لن يكون عملاً دينياً بل إجتماعياً وإنسانياً بامتياز وأنه سيجتهد في تقديم قصة الثورة بدءا من إرهاصات الحراك السياسي في مصر منذ العام 2004 وتطوره وصولاً إلى ثورة 25 يناير.
ونفى أن يكون الفيلم محاولة لتلميع صورة الإخوان أو تبديد أية مزاعم قيلت عن دور الجماعة في الثورة والتظاهرات المليونية, وقال "دور الإخوان في الثورة معروف للجميع أما من يحاولون تزييف الحقيقة فلا يستحقون حتى النقاش".
وأوضح أن شباب الإخوان سيكونون أبطال الفيلم الجديد, وسيتم التعامل مع عدد آخر من الفنانين المعروفين لكنه أكد أنه لا ترشيحات حتى الآن بشأن أسماء معروفة للمشاركة في التمثيل كما أنه لم يتم الاستقرار على كاتب قصة وسيناريو الفيلم.