20110727
العالم
أكد الناطق العسكري باسم عملية حلف الشمال الأطلسي (الناتو) رولان لافوا أن الحلف لا ينوي الاستيلاء على البريقة أو على أي مدينة أخرى، وقال : "عملنا يقضي بضرب أي هدف يمكن استخدامه لتهديد المدنيين الليبيين".
وأضاف المتحدث - في رد على سؤال يتعلق بالوضع في البريقة خلال مؤتمر صحفي من نابولي بث عبر الفيديو في بروكسل الثلاثاء - أن الحلف ليس طرفا في الصراع الدائر حاليا في ليبيا، وأنه لا ينوي أن يكون كذلك، مجددا الإشارة إلى أن مهمته تنحصر في حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للسكان.
واتهم الناطق قوات القذافي بـ"عدم التمييز" بين المدنيين والمقاتلين واستخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية، ما يجعلها أهدافا للحلف، وقال "إن نظام القذافي كاذب، فهو ينظم حملات للموالين له والصحفيين لإقناعهم أن قوات ناتو تستهدف المدنيين".
وعرض الناطق صورا لمنشآت مدنية إحتلتها قوات القذافي وخبأت فيها أسلحة ومعدات عسكرية، مؤكدا أن جميع عمليات القوات الموالية للقذافي تدار من منطقة باب العزيزية في طرابلس وهي منطقة تبلغ مساحتها ستة كم مربع.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم ناتو في بروكسل كارمن روميرو، في المؤتمر الصحفي نفسه، أن أعضاء الحلف وشركاءهم يتابعون الوضع في ليبيا عن كثب ويعملون من أجل منع تهديد المدنيين، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وردا على سؤال حول مصير القذافي، أكدت روميرو أن الحلف غير معني بالأمر، "لقد قلنا سابقا أنه من الصعب الانتقال نحو الديمقراطية في ليبيا بوجود القذافي في السلطة، أما بقاءه في البلاد، فأمر يعود لليبيين أنفسهم".