20110727
العالم
كندا (العالم) 26/7/2011- أبدى الناشط السياسي الليبي اشرف القره بوللي، شكوكه حول حديث الولايات المتحدة عن حل سياسي للوضع في ليبيا في خضم انتصارات الثوار في الوسط وفي الغرب والشرق، مؤكدا ان الحل في ليبيا سيكون عسكريا وعلى يد الثوار.
واعتبر القره بوللي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، مساء الثلاثاء، اعلان واشنطن ان عمليات الحلف الاطلسي لم تحقق اي من اهدافها، يأتي في اطار مساعيها لتسوية الوضع في ليبيا سياسيا واقناع الثوار بعدم جدوى الحل العسكري وضرورة الجلوس الى طاولة المفاوضات.
وقال: مطلب الثوار ومطلب الشعب الليبي هو تنحي معمر القذافي وأولاده وكل ازلام القذافي سواء المنشقين عنه أو الذين لازالوا معه لأنه لن يسمح لهم على الاقل في المرحلة الاولى ان يتدخلوا في شؤون البلد.
ورأى ان الحل السياسي هو مطلب غربي لأنهم وبعد ان تغلغلت اجهزة الاستخبارات الاميركية والاوروبية والبريطانيا وحتى الموساد، في ليبيا وجدوا ان الثورة شعبية وان مطلب الثوار هو تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية وعدم التبعية للغرب ودعم قضاياهم المحلية والاقليمية.
وأكد انهم عندما وجدوا ان ليبيا تمثل مشروع ممانعة مكمل لمشروع الممانعة الموجود في المنطقة رأوا ان ازلام القذافي اجدى لهم وحتى الفوضى احيانا هي اجدى لهم من ان تكون هناك ديمقراطية حقيقية في ليبيا، ولذا دفعوا بالحل السياسي ويؤكدون على اشراك جميع الاطراف ومنهم ازلام القذافي النفعيين البراغماتيين الذين كانوا ولازالوا معه.
وقال الناشط السياسي الليبي: نحن لانبالي ولانستمع لكل هذه الحلول السياسية نحن نعلم جيدا ان القذافي متشبث بالسلطة والحل يجب ان يكون عسكريا وعلى ايدي الثوار وليس بواسطة الناتو.
وأضاف: هناك ريبة في طرح الحل السياسي في وقت يتزامن مع تحقيق انتصارات للثوار. وتسائل، لماذا يجري الحديث عن مفاوضات بينما الشعب الليبي هو المنتصر في الوسط وفي الغرب والشرق؟