20110730
العالم
القاهرة ( العالم )- 30-7-2011- قال ناصر عبد الحميد عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة انه ليس من مصلحة احد تقسيم المجتمع المصري الى فئات مختلفة.
وقال عبد الحميد في تصريح للعالم مساء الجمعة ان الجميع كان يحرص ان تكون هذه الجمعة جمعة توافقية شاملة لانه ليس من مصلحة احد الان وفي ظل عدم استكمال الثورة ان يتم تفتيت المجتمع مؤكدا ان النظام السابق ولاستمراريته كان يعتمد على تقسيم المجتمع بين المسلمين والاقباط والفئات الاجتماعية المختلفة.
واضاف : للاسف قرر 32 حزبا وحركة ظهر امس الجمعة الانسحاب من ميدان التحرير وان جزءا الذي تم الاتفاق عليه للمشاركة في التجمع في ميدان التحرير لم ينفذ مؤكدا ان هذا الانسحاب الذي كان من قبل الاسلاميين لم يكن مؤثرا.
وتابع عبد الحميد ان الاعتصام في ميدان التحرير الذي بدا يوم 8 يوليو كان حوله خلافات منذ اليوم الاول بحيث عارضته جماعة الاخوان المسلمين وبعض التنظيمات الاخرى مؤكدا ان هذا الاعتصام جاء بعد ستة اشهر من سقوط مبارك وعدم تنفيذ مطالب الثورة والثوار في محاكمة زعماء النظام السابق والجناة والفاسدين وعدم محاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية وتشكيل حكومة قوية.
وصرح ان استمرار الاعتصام من عدمه يعود للمعتصمين وهناك مشاورات عديدة حول موعد فض الاعتصام واصدار بيان حول الانجازات التي حققها الاعتصام.
وانتقد عبد الحميد بشدة التصريحات الاخيرة للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي اتهم خلالها بعض الحركات الثورية وخاصة حركة 6 ابريل بالانتماء الى جهات اجنبية وقال ان 6 ابريل فصيل شبابي محترم كان يعارض النظام السابق وسجن العديد منهم مرات متتالية في النظام السابق وبالتالي ليس من المقبول على الاطلاق اطلاق صفة التخوين لاي مجموعة سواء كانت شبابية او غير شبابية مؤكدا ان من مثل هذا الخطاب هدفه اثارة الفرقة بين الشعب والثوار والحركات السياسية التي ساهمت في انجاح الثورة.