القاهرة (العالم) 2011/07/30 ـ أشاد مدير المركز الحضاري للدراسات المستقبلية في القاهرة جمال نصار بالتظاهرة المليونية التي أقيمت أمس الجمعة لتوحيد الصف ولم الشمل؛ ودعا كافة الأطياف السياسية إلی الإتجاه لنبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لتحقيق أهداف الثورة وآمال الشعب المصري.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الجمعة قال نصار: كان العنوان الكبیر لهذه التظاهرة هو الإرادة الشعبية وتوحيد الصف. واصفاً هذا الهدف بالعام والمهم والكبیر: لأننا في هذه المرحلة نحتاج إلی توحيد الصفوف لمواجهة أنصاف الثورة ومن يريدون أن يفشلوها.

وأكد نصار علی أن الثورة لم تكتمل بعد: وهناك استحقاقات كثيرة لابد أن تكتمل؛ منها محاسبة قتلة الثوار ومحاكمتهم؛ ومحاكمة الفاسدين؛ وتطهير مؤسسات الدولة من رموز الحزب البائد.

وبين أن للمجلس العسكري والحكومة الإنتقالية دور كبیر في تحقیق وإسراع في هذه الإستحقاقات.

وطالب نصار من كل القوی السياسية مجتمعة أن تتوحد في مطالبها لتحقیق مطالب وآمال الثورة والشعب المصري.

وقال: إننا لسنا مع الإخوة الذين انسحبوا، كان يجب أن يستمروا وتكون بعد ذلك جلسات للمحاسبة والمعاتبة أو تبادل وجهات النظر وتقییم العمل. لأنه لابد أن ندفع جميع الإئتلافات والقوی السياسية والتشكيلات الموجودة في الميدان باتجاه توحيد الصف لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري وأهداف الثورة مكتملة.

وبین نصار أن التوافق علی مظاهرة لايعني التوافق علی الخلفيات والآيدولوجيات والأفكار؛ مشدداً علی أنّ: إذا كانت هناك جمعة تم الإتفاق علی أن تكون لتوحيد الصف وتحقيق الإرادة الشعبية فلابأس في الإستمرار.

وأضاف: من المهم أن يتفقوا في أجندة واحدة في هذا اليوم وهي تحقيق مطالب الشعب وإكمال مسيرة واستحقاقات الثورة المصرية.