20110731
العالم
اعلن المجلس الوطني الانتقالي حل كل الميليشيات التي تعمل في الاراضي الليبية الواقعة تحت سيطرته وذلك بعد يومين على اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس قائد قوات الثوار والذي كان سابقا احد اعمدة نظام القذافي.
قال رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي "ان الوقت حان لحل هذه المجموعات وكل من يرفض تطبيق هذا الامر سيلاحق".
واوضح ان المجموعات المسلحة في مدينة بنغازي ستلحق بوزارة الداخلية.
ويأتي هذا القرار بعد يومين من اغتيال اللواء يونس الذي قتل الخميس الماضي على ايدي مجموعة مسلحة بعد ان كان تم استدعاؤه من الجبهة للتحقيق معه بقضايا عسكرية.
وادى اغتيال اللواء يونس الذي كان وزير الداخلية في نظام القذافي الى سريان شائعات كثيرة حول اسباب اغتياله.
واعلن علي ترهوني العضو في المجلس الوطني الانتقالي السبت ان المجموعة التي اغتالت بونس تابعة لكتيبة ابو عبيدة بن الجراح.
واوضح ترهوني ان امام الميليشيات التي تنشط في بنغازي ثلاثة خيارات: اما الانضمام الى قوات المتمردين المتواجدة على الجبهة، او الانضمام الى قوات الامن في المدينة او القاء السلاح والعودة الى منازلهم.
وانتقد الثوار الليبيون بشدة طريقة تعامل الاعلام مع اغتيال اللواء يونس.
وقال محمود شمام المتحدث باسم المجلس "تم نشر معلومات غير مسؤولة وهذا الامر غير مقبول".
ويشير شمام بذلك الى ما نشره تلفزيون ليبيا الحرة التابع للمتمردين والذي اشار الى ان مجموعة "السابع عشر من فبراير" التابعة للثوار هي التي قتلت الجنرال يونس.
ونفى عبد الجليل اي علاقة لمجموعة السابع عشر من فبراير باغتيال اللواء يونس.