20110731
العالم
القاهرة(العالم) 31/7/2011- اكد الاعلامي الليبي ماهر الشاعري ان الثوار الليبيين يرفضون اية مفاوضات مع النظام الليبي لا تتضمن رحيل القذافي مضيفا بان الثوار باتوا على مقربة من النصر الحاسم والزحف على طرابلس العاصمة .
وقال الشاعري في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاحدحول اعلام النظام الليبي عن وجود اتصالات مع بعض اعضاء المجلس الانتقالي وامكانية حصول حل سياسي قريب: اذا كان هناك اي افق لحل سياسي في سماء ليبيا لكان ظهر منذ امد بعيد , ان المتحدثين باسم نظام القذافي يؤكدون عدم رحيله ويرحبون باية مفاوضات لا تتضمن رحيله ونحن عكسهم تماما نرفض اية مفاوضات تؤيد بقاء القذافي ونؤيد المفاوضات التي تؤدي الى رحيله.
وفي ما يتعلق بامكانية ان تقدم الدول الغربية التنازلات للقذافي صرح الشاعري : ان الغرب لا يقدم التازلات الى القذافي فالقذافي هو من يتوسل لانه في موقف الضعف , ان القذافي اصبح مجرد صوت ولا ترى صورته انه انسان قد انتهى وازيل وان الثوار على مقربة من الزحف على طرابلس , اننا لا نرحب باية مفاوضات مع القذافي ونتوقع رحيله في الايام الاولى من شهر رمضان.
وخول ما اعلنه رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل عن نيته لحل كل المجموعات المسلحة غير المنضوية تحت سيطرة المجلس الانتقالي اعتبر الشاعري ان هذا الاعلان ينفي اي وجود لتنظيم القاعدة او مجموعات متطرفة في المنطقة الشرقية المحررة من ليبيا.
واضاف : عندما انطلقت ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا وفي المنطقة الشرقية كانت هناك عدة تشكيلات تطوعية تطوع فيها شباب 17 فبراير ورحب بها المجلس الانتقالي ولم تكن هذه التشكيلات خاضعة لادارة المجلس الانتقالي وكانت تقاتل في مناطق الجبهات في البريقة وراس لانوف وغير ذلك والان صدر قرار لايقاف هذه المجموعات ويؤكد المجلس الانتقالي بذلك انه لا يريد مجموعات المتطوعين الا عن طريق تشكيلات عسكرية تابعة لادارة المجلس الانتقالي كنوع من التنظيم ومنع العمليات الفوضوية التي ستحصل داخل صفوف الثوار .