20110801
العالم
القاهرة (العالم) - 01/08/2011 - أكد ممثل الثوار في مصراتة الشيخ حسين سويد ان اللواء عبد الفتاح يونس الذي تم اغتياله مؤخرا هو من كبار الثوار وكان عونا كبيرا لهم على كتائب القذافي بسبب معرفته العسكرية والقتالية الكبيرة ومعرفته بكتائب الرئيس الليبي معمر القذافي ايضا، نافيا في الوقت نفسه وجود اي دور للقاعدة في ليبيا.
وقال الشيخ حسين سويد في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد ان أن الحديث عن وجود القاعدة في ليبيا هي فبركة من فبركات اعلام النظام الليبي ، مؤكدا وجود طابور خامس بين الثوار كون القذافي يدفع مبالغ طائلة بغية الوصول الى مآربه وغايته.
واوضح ان الطابور الخامس من اتباع القذافي له حضور بين الثوار في ليبيا وسعى عدة مرات لاغتيال اللواء يونس لكنه لم ينجح سوى في المحاولة الاخيرة والتي اودت بحياة اللواء.
من جانب اخر لفت حسين سويد الى ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي حديث عهد بالعمل السياسي والامني لكنه يسعى جاهدا لتنظيم عملية انتشار السلاح وتنطيم عملية حركة المسلحين وقام بحل جميع الحركات المسلحة والمليشيات.
وقال ان المجلس الوطني تحمل مسؤولية التحقيق في ظروف وملابسات مقتل اللواء يونس سعيا منه لاظهار الحقيقة لليبين كون يونس شخصية مهمة ولايجب ان تمر عملية اغتياله بهذه البساطة.
واضاف ان "عملية توظيف القذافي لقضية اعتيال يونس لصالحه لن يكتب لها النجاح لان القذافي يحاول اللعب على الجانب القبلي وهو جانب تكاتف وتعاضد اجتماعي وليس جانب تناحر وتقاتل في ليبيا كما يريد القذافي ان يكون"، موضحا ان ثورة الشعب الليبي ليست ثورة اشخاص بل هي ثورة شعب بالكامل.
واشار الى ان "القبيلة التي يتنمي اليها اللواء يونس هي قبيلة العبيدات والتي اشتهرت بنضالها من ايام الاحتلال الايطالي وحتى في في الثورة الحالية قدمت الكثير من الشهداء واخرهم اللواء عبد الفتاح يونس"، مضيفا انه لا انشقاقات داخل هذه القبيلة كما يحاول اعلام القذافي تصوير عملية الاغتيال على انها انشقاق في صفوف القبيلة.
من جهة ثانية اكد الشيخ سويد ان وضع الثوار الميداني هو وضع ممتاز نسبيا مقارنة بكتائب القذافي وهناك تقدم كبير في الجبهة الغربية وتم محاصرة اخر معقل لكتائب القذافي وهو منطقة تيجي، مشيرا الى ان المنطقة الغربية اصبحت محررة بالكامل تقريبا وان طرابلس هي وجة الثوار القادمة.