لندن (العام) - ‏01‏/08‏/2011 – قال الناشط السياسي الليبي خليل سوالم ان نظام الرئيس الليبي معمر القذافي يقوم من فترة الى اخرى بمحاولات ضرب قوة الثوار من خلال اثارة الفتن هنا وهناك والادعاء انه يقوم بالاتصال مع بعض رموز الثوار والمعارضة في المجلس الوطني الانتقالي.

واضاف خليل سوالم في حديث خاص لقناة العالم الاخباري مساء الاحد ان ما يسمى بـ" كتيبة نداء ليبيا"، وهي مجموعة من فلول كتائب القذافي، والتي حاولت اقتحام بنغازي 19 أذار/مارس والتحق معها بعض من بقايا اعضاء اللجان الشعبية التابعة للقذافي، هم من قام باغتيال اللواء عبد الفتاح يونس والتمثيل بجثته حتى يتم اتهام الثوار باغتياله.

وصرح انه بجهود الثوار في كتيبة 17 فبراير، اكبر كتائب الثوار والتي تنضوي معها سبعة فصائل اخرى، وبجهود كتيبة الصاعقة التي تنتمي للمجلس الوطني الانتقالي تم القضاء على فلول كتائب القذافي ولم يبقى منها الا افراد فارين في ضواحي بنغازي وجاري البحث عنهم.

واكد ان وحدة الثوار تتمثل في وحدة الصف وفي رؤية الهدف المتمثل في ازالة القذافي وابنائه،.

من جانب اخر اشار سوالم الى ان تقدم الثوار في غرب البلد له اهمية كبيرة ويقوم الثوار حاليا بالالتفاف حول اكبر مدن الجبل الغربي وهي مدينة الغريان وتم تحرير منطقة الغرايا التي هي في سفح الجبل والتي كانت نقطة تمركز لكتائب القذافي وتقصف من خلالها مدن يفرن ونالوت وكذلك امتد الزحف الى منطقة الجوش وام الفار.

واضاف انه اذا ما تم تحرير مدينة الغريان فان الطريق الى طرابلس ستكون سهلة.

وفي الجانب الانساني قال خليل سوالم ان المناطق المحررة ولاسيما منطقة الشرق من اجدابيا وحتى الحدود المصرية لاتعاني من اي مشاكل انسانية او نقص في الغذاء او الوقود، لكن المشاكل الانسانية تتركز في المدن التي يحاصرها القذافي او هي تحت قبضته.