20110807
العالم
أجرت جماعة «الإخوان المسلمين» المصرية انتخابات داخلية علنية، أمس، للمرة الاولى في تاريخها، في استعراض للانفتاح قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في نوفمبر المقبل.
وقال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مصطفى السيد عن الانتخابات العلنية للاخوان «الجماعة تفعل ذلك الان، لأنها تريد ان تضرب مثلا في الديمقراطية والشفافية قبيل الانتخابات البرلمانية، اجراء انتخابات داخلية بطريقة علنية سيزيد بالتأكيد من صدقية الجماعة بين المواطنين».
ويختار التصويت، الذي دعي اليه الصحافيون، بديلا عن ثلاث شخصيات كبيرة استقالت من مكتب الارشاد الذي يمثل الهيكل الاداري للجماعة في ابريل الماضي، للانضام الى حزب الحرية والعدالة، الذي تقول الجماعة انه سيكون مستقلا، والرجال الثلاثة هم رئيس الحزب محمد مرسي، ونائبه عصام العريان والامين العام للحزب محمد سعد الكتاتني.
وقال المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع، في كلمة ألقاها في هذه المناسبة بأحد فنادق القاهرة «انتخابات أعضاء مكتب الارشاد التكميلية جاءت في هذا الجو العلني، بفضل من الله عز وجل ونعمته على مصر، إذ إنها ثمرة من ثمرات ثورتها المباركة التي حققت حرية الكلمة وحرية المواطن المصري الاصيل ومن ضمنها حرية جماعة الاخوان المسلمين».
والناخبون هم اعضاء مجلس شورى جماعة «الاخوان المسلمين»، المكون من 122 عضوا.
وذكرت صحف محلية ان اعضاء في المجلس الاعلى للقوات المسلحة، ومسؤولين حكوميين ومرشحين رئاسيين، كانوا من بين الضيوف.