20110808
العالم
تجري في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاحد جولة جديدة من المحادثات بين حركتي فتح والمقاومة الاسلامية "حماس".
ياتي ذلك في اطار تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، فيما ستركز المحادثات على تذليل العقبات امام تسمية رئيس الحكومة.
واتهمت حماس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بانها استدعت العشرات من كوادر الحركة للتحقيق معهم وهو ما يحبط الامال بتحقيق تقدم على طريق المصالحة.
الى ذلك قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في وقت سابق السبت، إن نجاح لقاء الغد (اليوم) بين حركتي فتح وحماس في القاهرة يتطلب جدية ومسؤولية كبيرة من حركة فتح، التي ألغت الحضور لآخر لقاء كان مقرراً بين الحركتين.
وطالب خليل رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس بتحديد موقفه النهائي من إنهاء الانقسام وترك ما وصفه بالضغوط الأميركية والاسرائيلية.
وأضاف: "المصالحة خدمة كاملة للقضية الفلسطينية وتشكيل الحكومة عنوان مهم لإنهاء الانقسام لذلك نأمل أن يكون السيد محمود عباس قد وصل لهذه القناعة وأن الوحدة الفلسطينية والمصالحة مقدمة على كل شيء".
وأكد أهمية العمل في كل الملفات بخطوط متوازية وبشكل واضح لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من أجل تصليب الموقف الفلسطيني الداخلي في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته.
وقال: "نحن معنيون بالدرجة الأولى بتوفير المناخات للمصالحة بدءًا بالمصالحة الداخلية الاجتماعية ومرورًا بالملفات الأخرى (المعتقلون السياسيون وجوازات السفر ومعبر رفح) حتى يشعر المواطن الفلسطيني بانعكاس أجواء المصالحة عليه".