20110813
العالم
رفضت القاهرة اشراك ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص في ادارة صندوق المساعدات الاميركية لمصر، وذلك جراء خلافات حول كيفية ادارة هذه المساعدات، وهو ما اعتبرته واشنطن "تخوين" للمنظمات الممولة اميركيا.
واتهمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية الحكومة المصرية بانها تقود حملة عداء ضد الولايات المتحدة، واعتبرت واشنطن موقف القاهرة من كيفية ادارة المساعدات تصعيدا غير مبرر.
واسفر الخلاف المصري الاميركي الذي وصف بانه اخطر ازمة بين مصر واميركا منذ سقوط مبارك، عن قيام مدير جهاز المعونة الاميركية في مصر جيم بيفر تقديم استقالته والعودة الى العاصمة واشنطن، وان كانت مصادر ترجح ان تكون الاستقالة سببها خلافات بين مدير الجهاز والسفيرة الاميركية الجديدة بالقاهرة.
وياتي قرار جيم بيفر بالاستقالة بعد يوم واحد من انتقاد واشنطن لمصر واتهامها بانها تسعى لبعث مشاعر الكراهية ضد الولايات المتحدة تحت دعوى التدخل في الشئون الداخلية للبلاد.
وقال بيان للسفارة الاميركية ان بيفر سيعود الى واشنطن لتولي مهام ومسؤوليات جديدة في اماكن اخرى ولكن البيان لم يقل سبب الاستقالة المفاجئة.
وكانت السفيرة الاميركية الجديدة فد ذكرت ان المعونة الاميركية تمر عبر موافقة الحكومة المصرية وليس من وراء ظهرها، وانها ستعلن قائمة كاملة باسماء المتلقين للمعونات وموافقة الحكومة المصرية عليها.