20110814
العالم
هددت التيارات الإسلامية بمصر بتنظيم مليونيات «غير هادئة» وتصعيد مواقفها، رداً على إعلان نائب رئيس مجلس الوزراء علي السلمي، عزم الحكومة إصدار إعلان دستوري جديد بعد موافقة القوى السياسية.
وبحسب موقع "المصري اليوم" الجمعة فقد صرح محمد سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب «الحرية والعدالة» التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بان الحزب سينزل ميدان التحرير وكل ميادين مصر، إذا تم إقرار "المبادئ فوق الدستورية".
وأضاف: أن الحزب يرفض أي محاولات لمصادرة إرادة الشعب.
ووصف المبادئ فوق الدستورية بأنها اعتداء على حق الشعب فى دستوره، وأكد أن رد الفعل نحو هذه التحركات سيكون «شعبياً غاضباً»، وأن الشعب لن يتنازل عن حماية مكتسبات ثورته.
وذكر عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإسلامي للجماعة الإسلامية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن حديث «السلمي» عن الإعلان الدستورى الجديد يعنى الاتجاه إلى التزوير، وأن المبادئ التى يتضمنها تمثل فرصة لـ«التدليس والوقوف ضد الإرادة الشعبية»، وتطبيقها يعنى أن مبارك ونظامه لايزال يحكم البلاد.
وقال عبدالماجد: «الحكومة تجلس مع 48 ائتلافاً ليست لها أرضية، وتصر على تزوير إرادة الشعب التى أعلنها فى استفتاء 19 مارس، والقوى الإسلامية والسياسية التى خرجت فى جمعة 29 يوليو ستصعد بكل ما أوتيت من قوة ولن تسمح بطاغوت جديد يحكمها، ولن تكون المليونيات المقبلة هادئة ولن ينصرف المتظاهرون بعد 6 ساعات كما حدث فى جمعة 29 يوليو.
في سياق آخر، قررت اللجنة التنسيقية لمظاهرات الجمعة بميدان التحرير التى تقام تحت شعار «فى حب مصر»، رفض تأجيل الاحتفالية.
وقال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، إن 30 حركة وحزباً من بينها الطريقة العزمية واتحاد شباب ماسبيرو وحركة 6 أبريل، اتفقت على إقامة المليونية فى موعدها.
وأوضح أحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، إن المظاهرات لن تكون ضد أحد، بل أمسية وإفطاراً وسحوراً وفقرات فنية، بمشاركة الفنانة عزة بلبع وفرقة الشيخ ياسين التهامي.