20110815
العالم
استؤنفت اليوم الأحد محاكمة وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي في قضية قتل محتجين خلال ثورة 25 يناير، وطلب المدعون بالحق المدني الكشف عن خطابات وسجلات مكالمات هاتفية للكشف عمن أمر بفتح النار على المتظاهرين.
وطالب احد المحامين عن أسر الشهداء والمصابين أمير حمدي سالم بالاطلاع على كل الاتصالات بين الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والعادلي المحفوظة في القصر الرئاسي ومقر إقامة مبارك.
كما طالب المحامي بالمراسلات الكتابية وسجلات المكالمات بين مبارك ورئيس المخابرات السابق عمر سليمان المحفوظة في مقر المخابرات المصرية، وبسجلات تظهر الاوامر التي أصدرها العادلي وحسن عبد الرحمن مدير جهاز أمن الدولة المنحل للضباط الذين تدربوا على القنص وكذلك سجلات الذخيرة المستخدمة.
وكان العادلي مسؤولا عن جهاز أمني يلقى باللوم عليه في ارتكاب انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وخنق كل أشكال المعارضة للرئيس السابق حسني مبارك.
ويواجه العادلي و6 من كبار مساعديه عقوبة الإعدام في حالة إدانتهم بمقتل أكثر من 850 محتجا خلال الثورة والتی استخدمت الشرطة خلالها الذخيرة الحية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لمحاولة إخماد الاحتجاجات.
هذا وتستأنف محكمة الرئيس المخلوع مبارك غدا الاثنين بتهم فساد وقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير.