20110815
العالم
قبل ساعات من انتهاء مهلة التسجيل على اللوائح الانتخابية للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في 23 تشرين الاول/ اكتوبر المقبل في تونس، بالكاد كانت نسبة المسجلين قد تجاوزت ال 50% رغم تمديد هذه المهلة لتصبح خمسة اسابيع وتنتهي منتصف ليلة الاحد الاثنين.
ومع ظهر الاحد كان قد تسجل اكثر من نصف الناخبين المؤهلين بقليل بحسب عضو في الهيئة المستقلة للانتخابات.
وستعقد الهيئة مؤتمرا صحافيا الثلاثاء لاعلان الارقام النهائية حول الكتلة الناخبة والمسجلين. كما ستطلق الاثنين حملة تسجيل استثنائية تخصص للعسكريين والشرطيين الذين عادوا الى حياة مدنية والشباب الذين بلغوا ال18 بعد انتهاء مهلة التسجيل والاشخاص الذين استعادوا حقوقهم المدنية.
واهمية هذه العملية في نسبة التسجيل الطوعي النهائية.
وفي اخر تحديث السبت بلغ عدد المسجلين 3,640 مليونا بحسب الهيئة على موقعها الرسمي على فيسبوك.
وبدأ العد العكسي عبر شبكات التواصل الاجتماعية التونسية. فالكثير من مستخدمي الانترنت بدأوا يحثون معارفهم الذين لم يتسجلوا على الاسراع بالتسجيل.
وبدأت هذه العملية في 11 تموز/ يوليو الفائت. وكانت مهلة انتهاء التسجيل حددت في 2 آب/ اغسطس لكن نظرا الى ضعف التعبئة قرر رئيس الهيئة كامل جندوبي تمديدها اسبوعين في مرحلة اولى قبل اعلان اعتماد التسجيل التلقائي لهذه الانتخابات الاولى ما بعد بن علي.
وفي حزيران/ يونيو اعلن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي ارجاء الانتخابات التي كانت مقررة في 24 تموز/ يوليو الى 23 تشرين الاول/ اكتوبر بطلب من الهيئة المستقلة للانتخابات.
وكان الهدف ايضا من التسجيل وضع لوائح انتخابية جديدة ستكون بالطبع مختلفة بالكامل عن لوائح وزارة الداخلية السابقة التي طالما زورت الانتخابات في فترة بن علي.
والمراحل التالية من هذه العملية هي التدقيق في لوائح الناخبين في 20 آب/ اغسطس، ونشر مرسوم دعوة الناخبين الى التصويت في 30 آب/ اغسطس ثم اطلاق الحملة الانتخابية في الاول من تشرين الاول/ اكتوبر.