20110816
العالم
ثمن رئيس الوزراء الصومالي عبدالوالي محمد ولي المساعدات الانسانية الايرانية المرسلة لمنكوبي المجاعة في بلاده وقال، ان المساعدات السخية من جانب قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني ستعود بالكثير من الخير والبركة لهذا البلد المحروم.
وقال محمد ولي في تصريح صحفي الاثنين على هامش لقاء اعضاء المجموعة الثانية الموفدة من قبل جمعية الهلال الاحمر الايراني الى الصومال، انني اشكر قائد الثورة والحكومة والشعب الايراني، ولقد كنا نعرف بان شعب ايران المفعم بالمحبة والمشاعر الانسانية ومن خلال ادراكه الحقيقي لمفهوم ازمة المجاعة والجفاف سيسرع الى دعم اخوته المسلمين في الصومال وسيبادر الى ارسال المساعدات الانسانية في شهر رمضان المبارك الي هذا البلد.
واضاف، عندما سمعت من وسائل الاعلام العامة الصومالية خبر تخصيص 25 مليون دولار من جانب الحكومة الايرانية وثلث مرتبات اعضاء الحكومة الايرانية لمساعدة المنكوبين بالمجاعة في الصومال، ايقنت بمشاعر التعاطف والمحبة للاخرين لدى الشعب الايراني المسلم رغم الدعايات المعادية المغرضة، لذا لا يسعني هنا الا ان اوجه الشكر للرئيس الايراني واعضاء الحكومة لدعمهم المادي والمعنوي لمنكوبي المجاعة في هذا البلد.
وتابع رئيس الوزراء الصومالي، انه بعد خروج المجموعات المسلحة 'الشباب' التابعة لتنظيم القاعدة واقرار الامن النسبي في العاصمة مقديشو، فان المحاور الرئيسية لبناء التعاون المشترك مع ايران يمكن ان تتمثل في مجال ادارة ازمة الجفاف وانشاء شبكات مياه الشفه السليمة وحفر الابار وشق الطرق وتطوير شبكة النقل داخل المدن وفيما بين المدن وانشاء مراكز صحية من قبل جمعية الهلال الاحمر الايراني في هذا البلد.
واضاف رئيس الوزراء الصومالي، ان الحكومة الصومالية مستعدة لاي تعاون في مجال تقوية وتعزيز العلاقات السياسية والاجتماعية مع البلد الصديق والشقيق ايران ونامل بتطوير العلاقات الثنائية بعد تخطي ازمة المجاعة والجفاف والعبور من الازمات الراهنة القائمة.
وحضر اللقاء ايضا القائم بالاعمال الايراني في كينيا محمد حسين خوش امدي ومساعد شؤون التخطيط في مؤسسة الاغاثة والانقاذ بجمعية الهلال الاحمر الايراني سعيد متاني.