20110816
العالم
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الاثنين ان كافة اطراف الصراع في الصومال تنتهك قواعد الحرب وتوقع ضحايا بين المدنيين اثناء نزاعها للسيطرة على الاراضي.
وكانت قوات الحكومة الصومالية تدعمها قوات من بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال خاضت معارك دامية في العاصمة مقديشو مع مسلحي حركة الشباب المنضوية تحت لواء القاعدة.
وقال تقرير للمنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ان "كافة الاطراف استخدمت المدفعية في العاصمة مقديشو بشكل غير مشروع ما اوقع ضحايا بين المدنيين".
وتابع التقرير "اطلق مقاتلو الشباب قذائف الهاون بشكل عشوائي من مناطق مكتظة بالسكان وكثيرا ما ردت القوات الحكومية وقوات الاتحاد الافريقي بقصف عشوائي من جانبها".
واضاف التقرير "كنتيجة لذلك لم يجد المدنيون ملاذا يلجأون اليه".
وكان مقاتلو الشباب انسحبوا من مقديشو في السادس من اب/ اغسطس في ما وصفوه بالانسحاب التكتيكي، ما يخشى الكثيرون ان يدفعهم الى تنفيذ تفجيرات بعد تعهد المسلحين مواصلة القتال ضد الحكومة.
واعاق العنف في مقديشو جهود توزيع المساعدات الانسانية لعشرات الالاف من الاشخاص الذين يواجهون المجاعة بعد النزوح الى المدينة هربا من موجة الجفاف القاسية في مناطق اخرى من البلاد.
الى ذلك نفى عبد الرحمن عمر عثمان المتحدث بلسان الحكومة الصومالية اتهامات المنظمة.
وقال في بيان "نرفض تلك المزاعم والحكومة مستعدة للقاء مسؤولين من هيومن رايتس ووتش لبحث مخاوفهم".
واضاف المتحدث الحكومي "من الصعب التأكد من ارقام في الصومال ما يؤكد افتقار المعلومات التي لديهم الى المصداقية.. على الجانب الاخر متمردو الشباب مسؤولون عن اغلب انتهاكات حقوق الانسان في الصومال".
وسبق وان نفت قوات الاتحاد الافريقي، وعديدها تسعة الاف جندي، الاتهامات بشن قصف عشوائي.