20110820
العالم
انضم عبد السلام جلود الرجل الثاني السابق في النظام الليبي و أحد القريبين من العقيد معمر القذافي الى صفوف الثوار الذين أعلنوا الجمعة تحقيق تقدم عسكري كبير في طريقهم الى طرابلس.
وقال متحدث عسكري: "لقد غادر (جلود) طرابلس وانضم الى الثوار".
واضاف المتحدث ردا على سؤال في بنغازي عاصمة الثوار الليبيين في شرق البلاد "لدواع امنية لا نستطيع ان نكشف مكان وجوده حاليا".
وافاد مصدر اخر رافضا كشف هويته ان "جلود تمكن من الفرار من طرابلس مع عائلته ووصل الجمعة الى مدينة الزنتان" التي يسيطر عليها الثوار والواقعة جنوب غرب طرابلس.
عسكريا، أعلن الثوار الليبيون تحقيق تقدم كبير الجمعة مع سيطرتهم على مدينتي زليتن والزاوية في طريقهم الى العاصمة طرابلس، معقل النظام الليبي التي يسعى الالاف الى الفرار منها.
وسيطر الثوار ايضا على مصفاة الزاوية، وهي مصدر اساسي للوقود بالنسبة الى العاصمة .
وأعلن الثوار أنهم سيطروا عصر الجمعة على مدينة زليتن الواقعة على بعد 150 كلم شرق طرابلس، والتي كانوا شنوا عليها هجوما واسعا ابتداء من الصباح.
وقال مسؤول في المركز الاعلامي للمجلس العسكري في مصراتة في تصريح صحافي إن "زليتن باتت تحت سيطرة مقاتلينا" مضيفا "لكن المعارك لم تتوقف فيها بعد".
واضاف هذا المسؤول " ابلغنا مقاتلونا بانهم تقدموا حتى جسر زليتن وقد استولوا على دبابة وعلى الكثير من الاليات العسكرية التي باتوا يستخدمونها ضد العدو".
وكان الثوار اعلنوا ظهرا انهم شنوا ابتداء من الصباح هجوما واسعا على هذه المدينة لاخراج قوات القذافي منها واوضحوا ان "المعركة بدأت بقصف مدفعي على مواقع قوات القذافي اتبعت بتقدم سريع لقوة مشاة من الثوار".
واضافوا "اتاح الهجوم التقدم نحو خمسة كيلومترات وبات القسم الشمالي من المدينة الواقع على طول الشاطىء تحت سيطرتنا التامة" موضحا ان الثوار دخلوا وسط زلتين.
كما اعلن الثوار اسر العقيد عمران علي بن سليم مسؤول الاستخبارات في المدينة.
وانطلق الثوار من مصراتة الواقعة على بعد نحو 50 كلم الى الشرق للسيطرة على زليتن.